۶۶۶مشاهدات
"يُنظر إلى الهجوم في سوريا على نطاق واسع وبحق على أنه تصعيد خطير للعدوان الأميركي والذي يمكن أن يهدد مرة أخرى اندلاع حريق إقليمي وحتى عالمي إنه مظهر ملموس للتحول في السياسة الذي يتطور في ظل الإدارة الديمقراطية الجديدة".
رمز الخبر: ۴۹۰۹۶
تأريخ النشر: 28 February 2021

اكد تقرير لموقع ورلد سوشيال كلاس البريطاني، يوم السبت، ان تصعيد ادارة بايدن للعدوان الأميركي في منطقة الشرق الاوسط كشفت بالدم عن المعنى الحقيقي لتصريحات بايدن المستمرة بان أميركا ستعود.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "الهجوم العدواني الأميركي على فصائل عراقية تحارب داعش في سوريا يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتم بدون تفويض قانوني من الكونغرس الأميركي مما يشير الى شروع ادارة بايدن والبيت الابيض في سياسة شديدة العدوانية، مما يؤدي الى تصعيد النزعة العسكرية والمواجهات التي انتهجها سلفه ترامب في الشرق الأوسط".

واضاف التقرير أن "وعلى الرغم من تظاهر الولايات المتحدة على ان القصف كان ردا على ضربة لقاعدة أميركية في اربيل في كردستان العراق، لكن الحقيقة انه لا يوجد اي دليل على أن الهجوم على القاعدة الأميركية كان من عمل الفصائل، والتي لم تنكر مسؤوليتها فحسب، بل نددت بالهجوم على قاعدة أربيل".

وتابع أنه "يُنظر إلى الهجوم في سوريا على نطاق واسع وبحق على أنه تصعيد خطير للعدوان الأميركي والذي يمكن أن يهدد مرة أخرى اندلاع حريق إقليمي وحتى عالمي إنه مظهر ملموس للتحول في السياسة الذي يتطور في ظل الإدارة الديمقراطية الجديدة".

وواصل "لقد أوضح الهجوم أن الاتفاق على تصعيد العدوان العسكري لتعويض تراجع الهيمنة الإمبريالية الأميركية العالمية سيكون بمثابة الأساس لسعي إدارة بايدن إلى "الوحدة بين الحزبين" مع العناصر الفاشية داخل الحزب الجمهوري التي سعت إلى قلب انتخابه، كما ان هناك أيضًا دافع سياسي داخلي قوي لتصعيد النزعة العسكرية الأميركية. هذه هي الحاجة إلى تحويل التناقضات الاجتماعية الهائلة وغير المستدامة للرأسمالية الأميركية إلى الخارج".

واشار الى أن "أزمة الولايات المتحدة والرأسمالية العالمية لا تنتج فقط دافعًا للحرب، ولكنها تنتج أيضًا تصاعدًا دوليًا في الصراع الطبقي في مواجهة الموت الجماعي الناتج عن السعي القاتل لسياسة مناعة القطيع ضد جائحة فايروس كورونا والنمو المستمر لعدم المساواة الاجتماعية والهجمات على الحقوق الاجتماعية والديمقراطية الأساسية".

المصدر: المعلومة

رایکم