۷۲۴مشاهدات
الرئيس روحاني:
انه وفي ضوء مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في ترسيخ السلام والامن المستديم فان اوراسيا تعد مجالا مناسبا حيث ان ثمارها تجلت في فترة الحظر وكورونا ليس لمصلحة ايران فقط بل ايضا لمصلحة جميع دول المنطقة والجارة.
رمز الخبر: ۴۹۰۶۵
تأريخ النشر: 24 February 2021

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان هنالك ثمة مؤشرات في الافق باعثة على الامل لفشل العدو في حربه الاقتصادية المفروضة وعدم جدوى الحظر ضد ايران، لافتا الى ان المقاومة القصوى للشعب الايراني امام حرب العدو الشاملة قد اعطت ثمارها.

وخلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة اليوم الثلاثاء قدم محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي تقريرا عن محادثاته الاخيرة والتوافقات الحاصلة مع مندوبي دول كوريا الجنوبية واليابان والعراق وعمان حول كيفية الاستفادة من ارصدة البنك المركزي في هذه الدول.

واشار الرئيس روحاني الى تقرير محافظ البنك المركزي قائلا: اننا نشهد الان ثمة مؤشرات باعثة على الامل لفشل العدو في حربه الاقتصادية المفروضة وعدم جدوى الحظر وان المقاومة القصوى للشعب الايراني قد اعطت ثمارها.

واضاف: ان من ضمن هذه الثمار الافراج عن ارصدة ايران من العملة الصعبة المجمدة بلا حق وبصورة غير قانونية، مما يوفر بلا شك انفراجات في اجواء البلاد الاقتصادية.

واكد رئيس الجمهورية ضرورات الادارة في فترة ما بعد الحرب الاقتصادية وقال: ان الانسجام ووحدة الكلمة يعدان اولوية اولى لفترة احياء وتركيز جميع الطاقات والاجراءات في مسار معالجة اضرار فترة الحرب.

واكد بان اي نوع من التوتير والتشاحن واي خطوة تمس الاستقرار والهدوء الاقتصادي انما تعد خيانة تستهدف معيشة المواطنين واقتصاد البلاد.

وفي الاجتماع قدم وزير الصناعة والمناجم والتجارة تقريرا عن الاجراءات المتخذة في اطار تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية مع الاتحاد الاوراسي وحجم المعاملات والمبادلات التجارية مع الدول الاعضاء في الاتحاد وبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد.

ووفقا لهذا التقرير فقد ارتفعت صادرات ايران الى منطقة اوراسيا اثر تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية بنسبة 30 بالمائة.

واعتبر رئيس الجمهورية هذا الاتفاق فرصة جيدة لتعزيز التعاون الاقليمي وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الاعضاء في الاتحاد واكد ضرورة مواصلة الجهود في مختلف المجالات وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية استخدمت على الدوام التدابير الدبلوماسية وازالة التوتر لتحقيق هذا الهدف وان اتفاقية التجارة التفضيلية مع الاتحاد الاوراسي كانت من الاجراءات المفيدة جدا في مجال التجارة الخارجية خلال الاعوام الاخيرة.

واضاف: انه وفي ضوء مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في ترسيخ السلام والامن المستديم فان اوراسيا تعد مجالا مناسبا حيث ان ثمارها تجلت في فترة الحظر وكورونا ليس لمصلحة ايران فقط بل ايضا لمصلحة جميع دول المنطقة والجارة.

واكد رئيس الجمهورية: انه ينبغي في ظل الاستفادة من التجربة الناجحة للتجارة التفضيلية مع اوراسيا توسيع تواجد ايران في الاسواق الجديدة والتعاون في مجال الاستثمارات والنقل والمقايضة والعلاقات البنكية والطاقة والدخول في سائر الترتيبات التجارية والاقليمية والعالمية.

رایکم