
شبکة تابناک الأخبارية: ذكر كاتب عربي ان هناك من العوامل التي تتميز بها ايران وتتفوق على الكيان الصهيوني في حال مهاجمة المنشات النووية الايرانية.
وذكر تقرير فارس ان التحذيرات التي اطلقها رئيس الموساد السابق مائير داغان لزعماء الكيان من اتخاذ اي خطوة في مهاجمة المنشات النووية الايرانية والتي تعمد الى تكرارها 4 مرات خلال 3 اسابيع وكانت مثار اهتمام الخبراء المعنيين بشؤون المنطقة.
وياتي تحذير داغان بينما كان داغان يتحدث قبل شهر عن المصائب التي يمكن ان تلحق الكيان اذا ما قام بشن هجوم عسكري على ايران يستهدف برنامجها النووي.
والمثير في ذلك ان اكثر القادة الامنيين في الكيان الصهيوني تقدموا باستقالاتهم متخذين في ذلك نفس موقف داغان فيما يتعلق بالهجوم على ايران بعد ان حذروا من ارتكاب اي اخطاء استراتيجية يعجز الكيان الصهيوني عن مواجهة تبعاتها.
وقال الخبير في الشؤون الدولية صالح النعامي في مقال له نشر على موقع الجزيرة ان زعماء الكيان الصهيوني يسعون الى اقناع القادة الامنيين باهمية القيام بمهاجمة ايران.
ومن جهة اخرى فان رئيس هيئة الاركان المشتركة في الكيان الصهيوني السابق غابي اشكنازي و يوفال ديسكين و رئيس جهاز الشاباك عاموس يادلين رئيس جهاز امان السابق قد دعموا مواقف ووجهات نظر داغان في وقت قريب وحذروا من شن حرب على ايران.
ويقال ان مواقف اشكنازي جعلت من رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز يعتبره ابرز القادة في تاريخ الكيان لكن نتنياهو ووزير الحرب باراك رفضوا تمديد بقاءه في المنصب.
و كما جاء في التقرير ان قادة الكيان الصهيوني السابقين تحدثوا عن صعوبة تدمير المنشات النووية الايرانية لانها انشئت في مناطق شاسعة متفرقة في عدة اماكن ما تحتاج الى قدرات تفوق ما تملكه (اسرائيل) الان.
ومن جهة اخرى فان المنشات النووية الايرانية وضعت تحت الارض وفي اعماق بعيدة يصعب معها القضاء عليها لان الامر يحتاج الى القوة العسكرية والتكنولوجيا واللوجستية المتطورة.
ويعتقد كيان - تل ابيب - ان الايرانيين وضعوا تدمير البرنامج النووي العراقي عام 1981 نصب اعينهم مستفيدين من تلك التجربة لان العراقيين كانوا قد وصلوا الى مرحلة متطورة في برنامجهم.
ويعتقد خبراء الكيان الصهيوني عن احتمالات ضعيفة للغاية من نجاح اي هجوم انتقامي تقوم به (اسرائيل) على ايران بعدما تم اطلاق عشرات الصواريخ على هذا الكيان خلال الاشهر الماضية ما اصبا الكيان الصهيوني بالشلل التام.
كل ذلك ياتي في الوقت الذي يعتبرون حزب الله سوف يشكل الخط المقدم لايران ما يجعل الصهاينة يتوقعون حرب طويلة في المنطقة.