ذكرت وكالة أنباء مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن طهران قالت، يوم الثلاثاء، إنها ستوجه “ردا حاسما”، على أي تحرك إسرائيلي ضدها، وذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تسمح لطهران بتطوير أسلحة نووية.
كانت إيران قد قالت الاثنين، إنها “استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 % في منشأة نووية، وهي خطوة تتزامن مع تصاعد التوتر بينها وبين الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة لولاية الرئيس دونالد ترامب.
وهذا القرار هو الأحدث في عدة انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015.
وقال نتنياهو، إن “هدف هذه الخطوة هو تطوير أسلحة نووية، وإن إسرائيل لن تسمح أبدا لطهران بذلك. وتقول إيران إنها لم تسع قط لامتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وكالة “نورنيوز” الإيرانية للأنباء عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه قوله، “هذا النظام (إسرائيل) يجب أن يعرف أن أي عدوان على مصالح إيران وأمنها من أي جهة وبأي شكل، سواء أعلن (إسرائيل) المسؤولية عنه أو نفى، سيُواجه برد حاسم وصارم من إيران ضد هذا النظام”.
وأضاف المصدر الأمني، أن “التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على زيادة تخصيب اليورانيوم في الإطار القانوني من قبل إيران إلى 20٪ هي اعتراف واضح نسبيا بدور الكيان الصهيوني في الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها إيران في الأشهر الأخيرة”.
وتابع، في ظل هذه الظروف، على الكيان الصهيوني أن ينتظر حتى يتلقى عواقب ما تعرضت له إيران من هجمات في السابق، والتي يتحمل مسؤوليتها قادة هذا الكيان بشكل كامل.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية ووسائل إعلام حكومية هذا التصريح على نطاق واسع.