۷۸۶مشاهدات
هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ويخطا من يرد التفاوض في هذا المجال فلا يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القوة الصاروخية فهدا خط أحمر.
رمز الخبر: ۴۸۵۵۱
تأريخ النشر: 03 January 2021

قال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده ان غزة ولبنان تمثلان الخندق الاول للمعركة وكل ما تراه بشأن القوة الصاروخية في غزة ولبنان تم بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واضاف حاجي زاده في تصريح بمناسبة ذكرى استشهاد الجنرال الحاج قاسم سليماني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبأمر من قائد الثورة الاسلامية ة ، تدعم كل من هو في الخط الاول للمواجهة مع الكيان الصهيوني .

وأضاف حاجي زاده: "غزة ولبنان في طليعة هذه المعركة وكل ما تراه حول القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتابع اننا علمنا حلفائنا وأصدقائنا في جبهة المقاومة تقنية وقدرة صناعة الصواريخ وبات الفلسطينيون اليوم يستخدمون الصواريخ بدلا من الحجارة وهذا هو سبب خوف مسؤولي الكيان الصهيوني ، لأن قوة محور المقاومة اليوم لم تعد كما كانت قبل 10 سنوات".

وقال حاجي زاده: " ان نيران المقاومة من فلسطين ولبنان وسوريا وباقي الدول باتت تتقاطع فوق الكيان الصهيوني وإذا كانت قوة أصدقائنا في الماضي محصورة بالحجارة والقذائف فإنهم الآن مجهزون بصواريخ دقيقة واصبح العديد منهم يمتلك تقنية صنعها .

وقال: "عندما صرح قائد الثورة ، 'إذا ارتكبت إسرائيل اي خطا ، فسوف ندمر تل أبيب وحيفا. فانه كان امرا شاملا وكان لزاما علينا ان نمتلك هذه القوة ، وان الجهود لتحقيق ذلك متواصل على مدار الساعة منذ سنوات .

وفي حديثه لـ "المنار" عن الهجمات الصاروخية على القاعدة الأمريكية في عين الأسد بعد استشهاد الجنرال سليماني ، قال حاجي زاده : "حتى لو قصفنا جميع القواعد الأميركية في المنطقة ، فلن يكون ردا كافيا على دماء الحاج قاسم ولكننا عندما ضربنا عين الاسد انما ضربنا في الواقع هيمنة الولايات المتحدة ومكانتها وليس ضرب اربعة مباني ومستودعات .

وقال حاجي زاده: "كنا مستعدين للرد الأمريكي وكانت كل قوتنا الصاروخية على جهوزية ولو كانوا قد ردوا لكنا نضرب كل قواعدهم من الأردن إلى العراق والخليج الفارسي وجميع سفنهم حتى في المحيط الهندي".

وحول تعاون بعض دول المنطقة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، نصحهم حاجي زاده بإصلاح مسارهم وسياساتهم ، وقال: "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لم يجلبوا الأمن لأي مكان ، وهنا إذا حدث شيء وحدثت حرب ، فانه لافرق بالنسبة لنا تجاه القواعد الاميركية والدول المستضيفة لها ، ومن الطبيعي أن الدول العربية في المنطقة هي التي ستكون المتضرر الاكبر .

وبشأن القدرة الصاروخية والجهود الرمية للحد منها ، قال حاجي زاده : هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ويخطا من يرد التفاوض في هذا المجال فلا يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القوة الصاروخية فهدا خط أحمر.

قال حاجي زاده: يمكن رؤية قوة وقدرة صواريخنا في تعليقات أعدائنا ولايستطيع احد ان يجبرنا على تقييد مدى صواريخنا بـ 2000 كيلومتر لأننا لا نتحدث إلى أي شخص عن قدراتنا الصاروخية ، لقد كان هذا القرار قرارنا وان هذا المدى لن يبقى ابديا لنا .

رایکم
آخرالاخبار