۵۸۸مشاهدات
المقاومة الفلسطينية اعلنت ان المناورات تجري تاكيدا على جهوزية الفصائل المسلحة للدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لاي عدوان صهيوني غاشم.
رمز الخبر: ۴۸۵۰۹
تأريخ النشر: 30 December 2020

بدأت فصائل المقاومة الفلسطينية امس الثلاثاء في غزة مناورات (الركن الشديد) وسط توقعات اكيدة ان تظهر الفصائل مفاجآتها القتالية التي هي حصيلة عشرات الاعوام من الكفاح المسلح بوجه العدو الصهيوني الغاصب.

وتأتي هذه المناورات ردّا على هرولة بعض الانظمة الرسمية للتطبيع مع "اسرائيل" متجاهلة التضحيات التي سطرها ابناء الامة الاسلامية والعربية كافة في سبيل تحرير فلسطين الشريف من الاحتلال الصهيوني المجرم.

كما تجري المناورات تزامنا مع مراسم تخليد الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر على داعش والفتنة التكفيرية الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه وذلك بمثابة وفاء للدماء الطاهرة التي انتهك الاميركان والصهاينة وحلفاؤهم حرمتها في جريمة لا تغتفر ولن تمر الا بالانتقام من القتلة الآمرين والمنفذين.
والمناورات تجري استكمالا لقدرات الفصائل الفلسطينية التي صارت على يقين بان التعاون والتنسيق والتكامل في ما بينها هو السبيل المؤدي الى لجم العربدة الصهيونية والتمهيد لخلق الظروف المؤاتية لتحرير فلسطين من البحر الى النهر.

والجدير بالذكر ان مناورات الركن الشديد هي الاولى من نوعها فيما يشارك فيها مقاتلون ومجاهدون من كافة الاجنحة العسكرية الفلسطينية تحت قيادة الغرفة المشتركة التي اعلنت انها اطلقت رشقة صاروخية تجريبية باتجاه بحر قطاع غزة موضحة ان المناورات نفذت بالذخيرة الحية وفقا لسيناريوهات متعددة في مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه.

المقاومة الفلسطينية اعلنت ان المناورات تجري تاكيدا على جهوزية الفصائل المسلحة للدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لاي عدوان صهيوني غاشم.

ان ايران اذ تبارك للمقاومين الفلسطينيين هذه الانطلاقة الثورية المشرفة ،تعتبر ان طريق التلاحم والتضامن بين جميع الفلسطينيين مفتاح للنصر القادم الذي لن يكون بعيدا اذا ما توحدت الرؤى والمواقف النضالية وبما يصون ثوابت القضية الفلسطينية وهو امر مصيري اكيد لاجهاض مؤامرة التطبيع واتفاقيات العار بين الحكام الخونة والصهاينة والاميركان المجرمين.

بقلم : حميد حلمي البغدادي

رایکم