۵۸۰مشاهدات
وزير الخارجية السعودية:
وحول قضية الناشطات السعوديات اللائي تقول بعضهن إنهن تعرضن للتعذيب والابتزاز الجنسي؛ نفى فيصل بن فرحان أن يكون احتجازهن بسبب مطالباتهن بالإصلاحات، وقال إن هذه الإصلاحات جرى تطبيق بعضها فعليا في السعودية.
رمز الخبر: ۴۸۲۳۹
تأريخ النشر: 06 December 2020

قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود" إن بلاده لا تعارض عودة محتملة للولايات المتحدة للاتفاق النووي الإيراني.

وأضاف الوزير السعودي -في حوار مع صحيفة "لاريبوبليكا" (la Repubblica) الإيطالية-، ان ما تأمله بلاده أن يتم فرض حظر دائم على تخصيب ايران اليورانيوم، حسب قوله.

واعتبر أنه يتعين أيضا معالجة مسألة عمليات التفتيش في المنشآت الإيرانية، زاعما بوجود مواقع تُفرض فيها قيود على المفتشين، حسب زعمه.

وحول اتفاقي التطبيع بين الكيان الاسرائيلي من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى، قال فيصل بن فرحان "لقد دعمنا على الدوام كل أشكال التطبيع، ولكن ولكي تنضم السعودية لهذه الاتفاقات نحن نرى أن هناك حاجة لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ونعتقد أن هذا شرط أساس".

وفي رده على سؤال حول تأكيد بعض أعضاء فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أن قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي لم تنته، حتى بعد صدور أحكام في السعودية ضد مرتكبيها؛ قال الوزير السعودي "نحن نعتقد أننا تعرفنا على الجناة وتمت محاكمتهم، كما اتخذنا الخطوات اللازمة لإصلاح أجهزتنا الأمنية للتأكد من عدم تكرار مثل هذه العملية الفظيعة مرة أخرى. ونحن على أتم الاستعداد لإطلاع الإدارة الأميركية القادمة على الجهود التي بُذلت في هذا الخصوص" على حد قوله.

وحول قضية الناشطات السعوديات اللائي تقول بعضهن إنهن تعرضن للتعذيب والابتزاز الجنسي؛ نفى فيصل بن فرحان أن يكون احتجازهن بسبب مطالباتهن بالإصلاحات، وقال إن هذه الإصلاحات جرى تطبيق بعضها فعليا في السعودية.

وأكد أن هؤلاء الناشطات معتقلات "لأنهن متهمات بارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن القومي السعودي، ومن بينها نقل وثائق ومعلومات سرية إلى دول ليست حليفة للمملكة؛ الأمر الذي يتطلب منهن المثول أمام القضاء للردّ على ذلك"، حسب زعمه.

رایکم