۵۰۶مشاهدات
ولفت الى ان هذه الانظمة باتت تعتبر اليوم من يؤيد المقاومة والمقاومة نفسها ارهاب وأي جهة تحاول أن تجمع للمقاومة دعما ماليا او تؤيدها سياسيا يتم ملاحقتها في هذه الدول.
رمز الخبر: ۴۸۲۱۷
تأريخ النشر: 05 December 2020

أدان وزير الصحة الفلسطيني الاسبق وعضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس باسم نعيم تطبيع بعض الانظمة العربية مع الكيان الاسرائيلي مؤخرا ووصفه بالجريمة والخيانة.

وقال باسم نعيم في حوار مع صحيفة طهران تايمز، ان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي جريمة ليس فقط بحق القضية الفلسطينية بل في حق الأمة العربية والاسلامية برمتها وكذلك بحق القيم الانسانية وفي الوقت الذي ترتكب فيه "اسرائيل" أبشع الجرائم بحث الشعب الفلسطيني ويتوعد بضم بقية الاراضي الفلسطينية الى الكيان الصهيوني وتقوم بعملية تطهير عرقي ممنهجة على مدار الساعة يحصار 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة تقوم هذه الدول وخاصة الامارات والبحرين بتطبيع العلاقات وبناء علاقات دافئة مع الكيان المحتل.

ووصف التطبيع بمثابة اعطاء الاحتلال الضوء الأخضر لاستمرار في جرائمه وتشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم "ولذلك دائما كنا نحذر من مثل هذه الخطوات التطبيعية ونؤكد أنها ستغري لمزيد من الانتهاك لحقوق الفلسطينيين وايضا نحذر من ان هذا التطبيع لن يضر الفلسطينيين فقط بل يضر الدول المطبعة والتجربة العربية والدول التي طبعت العلاقات مع اسرائيل سواء مصر او الاردن او حتى السلطة الفلسطينية التي فاضت اسرائيل على مدار 30 عاماً لم تجن من هذه العلاقات الا الدمار والهلاك".

ولفت الى ان هذه الانظمة باتت تعتبر اليوم من يؤيد المقاومة والمقاومة نفسها ارهاب وأي جهة تحاول أن تجمع للمقاومة دعما ماليا او تؤيدها سياسيا يتم ملاحقتها في هذه الدول.

واشار الى علاقات طهران مع فصائل العمل الوطني والاسلامي في قطاع غزة، موضحا ان هذه الفصائل وخاصة حركتي حماس والجهاد الاسلامي تتمتع بعلاقة مميزة مع ايران على مدار العقود من الزمان.

واشاد بالدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحا أنها قدمت الكثير من المساعدات للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها المساعدة السياسية والدبلوماسية وكذلك دعم المقاومة سواء على المستوى المالي أو العسكري أو تدريب الكوادر وهذا الموقف الثابت يحسب للجمهورية الاسلامية وذلك رغم كل التحديات والصعوبات وكل الضغوطات التي تمارس على ايران لتفكيك علاقتها مع الفصائل المقاومة في فلسطين وخاصة مع قطاع غزة.

وفي سياق آخر وصف الاوضاع الصحية في قطاع غزة بأنها سيئة للغاية بسبب جائحة كورونا، لافتا الى أن غزة تعاني من حصار اسرائيلي ظالم وجائر منذ اكثر من أربعة عشر عاما حيث أثر على كل مناحي الحياة سواء على المستوى الصحي او التعليمي او الاجتماعي او الانساني ومنها القدرة على مواجهة هذا الوباء الذي عجز الكثير من الدول عن مواجهته حتى هذه اللحظة وهو أصعب بكثير في قطاع غزة.

ولفت الى النقص في الدواء والذي يصل الى حوالي 42 في المئة والنقص في مستلزمات المختبرات بنسبة 62 بالمئة وكذلك النقص في وسائل الحماية للطاقم الصحي وهذا بالاضافة الى العوامل العامة التي تؤثر على القطاع الصحي مثل الفقر والبطالة والازدحام الشديد لكن فيما يتعلق في كورونا فقد اكتشفت الحالات الاولى منذ حوالي 3 شهور ومنذ ذلك الوقت الاعداد تتزايد بشكل متصاعد جدا وقدرة على الاحتواء لهذا الوباء تتراجع أولا بسبب اوضاع قطاع غزة الصعبة نتيجة الحصار بسبب نقص التمويل للاحتياجات وبسبب اغلاق المعابر لادخاج الاحتياجات الى غزة من قبل الجانب الاسرائيلي.

رایکم
آخرالاخبار