۵۴۱مشاهدات
ان حسابات العدو الخاطئة يجب ان تتغير وان مجلس الشورى يسعى لاعادة التوازن عبر التركيز على البرنامج النووي وايجاد قيود لعمليات التفتيش التي لا اساس لها وهنالك الكثير من التساؤلات حولها.
رمز الخبر: ۴۸۱۶۵
تأريخ النشر: 02 December 2020

صرح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ابو الفضل عموئي بان مشروع المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر يتابع اهداف الشهداء النوويين، مؤكدا بان تنفيذ هذا المشروع سيعزز الصناعة النووية ويخل بحسابات العدو ويكلف الغربيين الثمن لفرضهم الحظر.

وقال النائب عموئي في تصريحه اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الشورى حول المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر وصون مصالح الشعب الايراني: ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية صادقت الاحد على عنوان ونص المشروع مع التعديلات اللازمة.

واضاف: ان المشروع يتابع عدة اهداف؛ اولها فتح الاقفال المكبلة للصناعة النووية واحياء هذه الصناعة ومتابعة اهداف الشهداء مثل الشهيد فخري زادة والشهيد شهرياري وسائر الشهداء النوويين الذين ضحوا بحياتهم من اجل تقدم ونمو البلاد.

وقال: نحن اليوم بصفة نواب ثوريين نسعى لاحياء مسار حركة الشهداء وتقدم ونمو البلاد. مردفا القول: ان البرنامج النووي يجب ان يتقدم الى الامام وفق حاجات البلاد وان تتم تقويته وتنميته والتعجيل في سرعته بعد المصادقة على المشروع.

واوضح بان الهدف الثاني للمشروع هو مواجهة اجراءات الحظر المفروضة من قبل الدول الغربية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لنجعلهم يدفعون الثمن وان لا يكون فرض الحظر على الشعب الايراني سلوكا بلا ثمن واضاف: ان المشروع يهدف ايضا لتغيير حسابات العدو وينبغي ان نتقدم الى الامام بحيث لا يكون فرض الحظر فقط مكلفا لهم بل ايضا اغتيال علمائنا النوويين والمسؤول السياسي مساعد وزير الدفاع.

واكد بانه على الاعداء الا يتصوروا بان عمليتهم الارهابية ستمر دون رد بل ان الرد الحاسم سيكون خارج المجلس على عاتق الاجهزة الامنية والعسكرية وهو بطبيعة الحال مطلب للمجلس الذي من مسؤوليته تقوية طريق هؤلاء الشهداء من اجل احياء البرنامج النووي ومسار تقدم ونمو البلاد.

واضاف: ان حسابات العدو الخاطئة يجب ان تتغير وان مجلس الشورى يسعى لاعادة التوازن عبر التركيز على البرنامج النووي وايجاد قيود لعمليات التفتيش التي لا اساس لها وهنالك الكثير من التساؤلات حولها.

رایکم