۴۷۱مشاهدات
وبيّن أن "الصحيفة الأميركية كذبت عن عمد وبطريقة خبيثة بينما تتجاهل إسرائيل المسلحة نووياً والخطيرة، فهذا الكيان هو الوحيد في المنطقة الذي يمتلك هذه الأسلحة وينوي استخدامها إذا لزم الأمر".
رمز الخبر: ۴۸۱۴۸
تأريخ النشر: 01 December 2020

اكد الكاتب والمحلل السياسي الأميركي ستيفن ليندمان، انه وبناء على ما هو معلوم في الوقت الحالي فإن الأيادي الصهيونية كانت وراء اغتيال العالم النووي الإيراني الكبير محسن فخري زادة.

وكتب ليندمان في مقال له، إن "وكالة المخابرات المركزية الأميركية كانت متواطئة مع جهاز الموساد في العملية وهي تعلم بشكل مسبق بالخطة منذ فترة طويلة، فقد كان فخري زاده على قائمة الاغتيالات التابعة للنظام الصهيوني منذ فترة طويلة".

واضاف أن "عملية الاغتيال كانت تهدف الى دفع الجمهورية الاسلامية الايرانية للانتقام بطريقة من شأنها أن تجر نظام ترامب إلى مهاجمة البلاد عسكريًا"، مبينا أن "المخابرات الأميركية والصهيونية ومراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووسائل الإعلام تعرف أن الأنشطة النووية الإيرانية ليس فيها أي عنصر عسكري".

وتابع أن "ايران اذا ارادت صنع اسلحة نووية لكانت قد فعلت ذلك منذ زمن طويل، لكن ذلك لم يحدث على الاطلاق وعلى الأرجح لن يحدث في المستقبل من قبل دولة تكره اسلحة الدمار الشامل هذه، وتريد القضاء عليها في كل مكان قبل أن تقضي علينا".

وبين أن "صحيفة نيويورك تايمز تعمدت وبطريقة خبيثة بث اخبار مزيفة بأن فخري زادة قاد سعي إيران لامتلاك سلاح نووي على مدى العقدين الماضيين، لكن الحقيقة إن مثل هذا السعي المزعوم غير موجود لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل".

وبيّن أن "الصحيفة الأميركية كذبت عن عمد وبطريقة خبيثة بينما تتجاهل إسرائيل المسلحة نووياً والخطيرة، فهذا الكيان هو الوحيد في المنطقة الذي يمتلك هذه الأسلحة وينوي استخدامها إذا لزم الأمر".

واشار ليندمان الى أن "المسؤولين الايرانيين اذكياء بدرجة كافية لدرجة انهم لا يقعون ضحية للفخ الصهيوني وسيتصرفون بطريقتهم الخاصة في الوقت الذي يختارونه، اما كيف وأين ومتى فهو امر لا يتوقعه الصهاينة او حماتهم الأميركان".
المصدر: برس تي في

رایکم
آخرالاخبار