۴۸۰مشاهدات
الا ان الجمهورية الاسلامية وفي كل مرة تؤكد ان تلك الاعتداءات الجبانة لن تنال من مسيرة تقدم ايران في المجالات العلمية التي لن تكون حكرا على دول دون غيرها.
رمز الخبر: ۴۸۰۹۸
تأريخ النشر: 29 November 2020

وضع الكيان الاسرائيلي سفاراته حول العالم في حالة تأهب قصوى بعد جريمة اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زاده كما شملت حالة التاهب المراكز والمؤسسات والجمعيات الصهيونية في انحاء العالم، هذا في وقت تشير كل الدلائل الى ان الموساد يقف خلف الجريمة.

عم الرعب والحذر سفارات الكيان الاسرائليي في دول العالم عقب عملية اغتيال العالم الايراني محسن فخري زاده شرق طهران وتوجيه اصابع الاتهام الى الموساد بتنفيذ ذلك الاعتداء.

واثر الاعتداء اعلنت وسائل اعلام عبرية عن رفع حالة التاهب في السفارات الاسرائيلية، حيث تؤشر الوقائع لوقوف الموساد خلف ذلك الاعتداء كما اشارت القناةُ العبرية الثانية الى أن حالةَ التاهبِ شملت المراكزَ والمؤسساتِ والجمعيات الصهيونيةَ في انحاءِ العالم.

ايران وعلى لسان كبار مسؤوليها اكدت بان كل الدلائل تشير الى تورط كيان الاحتلال في الجريمة.

وقد شهدت الجمهورية الاسلامية منذ عشرة اعوام الى الان عدة عمليات اغتيال لاساتذة جامعيين وعلماء وقف ورائها الموساد وذلك سعيا من قبل واشنطن وتل ابيب لوقف التقدم العلمي في ايران بكافة مستوياته المتقدمة.

وقال المحلل السياسي عباس أصلاني:"الإسرائيليون فعلوها من قبل. لقد اغتالوا بمساعدة الولايات المتحدة بعض العلماء الإيرانيين الآخرين ولديهم الدافع. لذلك هناك العديد من الأسباب للقول إن الإسرائيليين - ربما بمساعدة الأمريكيين - فعلوا ذلك".

فرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كان اشار بالاسم قبل سنتين الى الشهيد فخري زاده ،وهنا لا يمكن استبعاد مسؤولية الكيان الاسرائيلي بالوقوف خلف تلك الاعتداءات واخرها اغتيال الشهيد فخري زاده.

والسبت اكدت صحفٌ اميركيةٌ وبريطانيةٌ أن جريمةَ اغتيالِ العالمِ الايراني محسن فخري زاده تَرمي الى افسادِ محاولاتِ ادارةِ الرئيسِ الاميركي المنتخبِ جو بايدن للعودةِ الى الدبلوماسيةِ في تعاملِها مع ايران.

الا ان الجمهورية الاسلامية وفي كل مرة تؤكد ان تلك الاعتداءات الجبانة لن تنال من مسيرة تقدم ايران في المجالات العلمية التي لن تكون حكرا على دول دون غيرها.

رایکم
آخرالاخبار