تحيي إيران في هذه الأيام أسبوع التعبئة الشعبية أو البسيج.. وقد تم تشكيل قوات التعبئة عام 1979 بأمر من الإمام الخميني الراحل قدس سره، وهي قوات شعبية تطوعية تعمل على الحفاظ على مكتسبات الثورة الإسلامية إلى جانب مهام عديدة ثقافية واجتماعية تقوم على إنجازها، خاصة وبعد تفشي كورونا في البلاد بذلت مساع حثيثة للحد من انتشار الفيروس.
"هم المفتاح الذهبي وهدية الله للشعب الإيراني" هكذا وصف قائد الثورة الإسلامية آيةالله السيدعلي خامنئي قوات التعبئة الشعبية أو البسيج في إيران، معتبرا البسيج ظاهرة فريدة تجلت عبر المشاركة التضحوية في النشاطات التعبوية والثورية.
وبهذا الشأن يقول مواطن إيراني لمراسل قناة العالم الإخبارية إن: قائد الثورة الإسلامية دوما كانت له نظرته الخاصة حول قوات التعبئة، وهذا ما دفعني إلى التطوع في هذه المؤسسة الشعبية، وتنفيذ بعض من توجيهات سماحته.
بينما تقول مواطنة إيرانية: "أنا أيضا اطلعت على مواقف الشهداء والمضحين السابقين، حيث كان معظمهم من قوات التعبئة، وتطوعت في هذه القوات لأكون إلى جانب الرجال في تحمل المسؤولية في البلاد."
وتأسست قوات البسيج عام 1979 بأمر من مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل رضوان الله تعالى عليه، حيث قامت هذه القوات الشعبية التطوعية بالحفاظ على مكتسبات الثورة، إلى جانب مهام عديدة ثقافية واجتماعية قامت بإنجازها.
وتقوم قوات التعبئة حاليا كما كانت تنشط بالماضي في فعاليات مهمة ومتنوعة.. ففي فترة انتشار كورونا في البلاد وقفت إلى جانب الشعب كالسد المنيع للحد من انتشار الوباء وقدمت العديد من الخدمات لحماية المواطنين.
ويقول مواطن إيراني آخر لمراسلنا إن: قوات البسيج ومنذ تأسيسها كانت في خدمة الشعب والبلاد، وقدمت التضحيات في جميع الظروف، واليوم وفي ظل تفشي فيروس كورونا أيضا نرى خدماتها للمواطنين.
هذا وسجل أعضاء البسيج مواقف لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الإيرانيين غلى جانب الفعاليات في الجوانب الثقافية والاجتماعية، كما أن برامج قوات التعبئة لا تخلو من النشاطات الدينية والتثقيفية.
نجحت قوات التعبئة في معالجة الكثير من مشاكل البلاد منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى الآن حيث كانت في الطليعة متى وحيث لزم الأمر في عموم البلاد.