۷۱۰مشاهدات

ثوار مصر يعودون الي ميدان التحرير مطالبين بتحقيق مطالب ثورتهم

رمز الخبر: ۴۸۰۲
تأريخ النشر: 15 July 2011
دعا اتحاد شباب الثورة الشعب المصري بجميع طوائفه الى المشاركة في جمعة (الانذار الاخير) والتظاهر في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات مع استمرار الاعتصام.

و أفادت وكالة أنباء فارس، أن توافد المصريين على ميدان التحرير والميادين الرئيسية بعدد من المحافظات مستمر حتي اللحظة، استعداداً لمظاهرات حاشدة دعت لها القوى السياسية وقوى الثورة اليوم تحت اسم جمعة "الإنذار الأخير". وقد أكدت حركة شباب 6 أبريل في بيان أن المعتصمين باقون في ميدان التحرير لحين تحقيق مطالبهم، في حين قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها ترفض "الفوضى".

و حسب وسائل إعلام عربية، فأنه يستمر آلاف المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط القاهرة، رغم تحذيرات المجلس العسكري, وتأكيده أن جميع الخيارات مفتوحة لفض الاعتصامات التي تخالف القانون وتعطل مؤسسات الدولة.
و قال المتحدث باسم شباب 6 أبريل، محمد عادل، إن المعتصمين في ميدان التحرير باقون لانتزاع ما سماها صلاحيات الحكومة وتشكيلها، بحيث تكون "حكومة ثورة وليس سكرتارية المجلس العسكري" من أجل إدارة البلاد بشكل حقيقي ووضع القرارات في يد مجلس الوزراء.

و أضاف في بيان أنه لا توجد "نية واضحة" لدى المجلس العسكري لوضع صلاحيات لمجلس الوزراء ود.عصام شرف، مؤكدا أن المجلس لم يفتح أي حوار حتى اللحظة للحديث حول صلاحيات الحكومة، وهو ما يجعل العديد من القوى السياسية في حالة غضب شديد.
و دعت الحركة الشبابية المجلس العسكري لإعادة صياغة صلاحياته وصلاحيات مجلس الوزراء ومهامه في الإعلان الدستوري، وخاصة أن صلاحيات المجلس العسكري لم يتم التصويت عليها في الاستفتاء، مثلما جاء في البيان.

و من جهة أخرى، أشار عادل إلى أن ما سماها القوى التقليدية هي خارج المعادلة الآن، وأنه ليس لها شأن في الاعتصام في ميدان التحرير على الإطلاق، داعيا المجلس العسكري إلى إنهاء الأزمة السياسية الحالية بالاستجابة لكل مطالب المعتصمين.

و بخصوص حالة المعتصمين في ميدان التحرير، قامت اللجان الطبّية التي شكلها المعتصمون بجهود لإسعاف عدد من المضربين عن الطعام منذ عدة أيام أصيبوا بهبوط حاد بفعل ارتفاع حرارة الجو.

و أما جماعة الإخوان المسلمين فقد أعلنت في بيان أن رفضها المشاركة في الاعتصامات مرده إلى رفضها على الدوام "للفوضى" وما يؤدي إليها، داعية من وصفتهم بالعقلاء والشرفاء أن يمتنعوا عن كل ما يضر بمصلحة الوطن العليا ويمس الأمن القومي.
رایکم