۵۶۸مشاهدات

قيادي بـ "حماس": عودة التنسيق الأمني تثبت عدم جدية السلطة

وقال يوسف إن "خبر عودة العلاقات الفلسطينية مع الاحتلال كان له وقع الصاعقة على جميع الفلسطينيين".
رمز الخبر: ۴۷۹۴۷
تأريخ النشر: 19 November 2020

وصف قيادي بحركة "حماس" الفلسطينية، عودة التنسيق الأمني بين الکیان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية يؤكد أن الأخيرة لم تكن جادة في تحقيق المصالحة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أحمد يوسف القيادي بالحركة والمستشار السياسي السابق لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية لـموقع "سبوتنيك"

وقال يوسف إن "خبر عودة العلاقات الفلسطينية مع الاحتلال كان له وقع الصاعقة على جميع الفلسطينيين".

وأضاف "في اللحظة التي تستمر فيها الحوارات في القاهرة من أجل البحث عن مخرج لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، يأتي الحديث عن عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال".

واعتبر القيادي بـ "حماس" أن إعلان السلطة الفلسطينية، عن عودة التنسيق الأمني مع الكيان "جاء بدون أي أسباب مشروعة أو حاجة ضرورية أو رغبة من الشارع الفلسطيني، حيث كان التنسيق الأمني مرفوضًا دائمًا".

وتابع: "استبشر الفلسطينيون خيرًا بعد إعلان السلطة وقف التنسيق بسبب الإجراءات التي قامت بها "إسرائيل" مؤخرًا".

ومضى مستدركا : "لكن من الواضح أن هذا التنسيق الأمني لم يتوقف في أية مرحلة من المراحل، والإعلان جاء في توقيت بائس وغير متوقع، ظنا أنه سيمهد الطريق لعودة العلاقات مع أمريكا خاصة في ظل إدارة بايدن الجديدة".

واعتبر أن التنسيق الأمني سيظل دائما "ضد المصالح الوطنية والأمنية للشعب الفلسطيني".

وفيما يخص تأثير قرار السلطة على مسار المصالحة الفلسطينية، قال القيادي في حركة حماس إن "القرار كشف أن النوايا لم تكن صادقة من قبل السلطة، حيث سعت في هذا الأمر (المصالحة) نتيجة لتخوفها من فوز ترامب مجددًا، وأرادت الاستقواء بالفصائل، وكان الهدف من سعيها للمصالحة كسب الوقت حتى تظهر نتيجة الانتخابات الأمريكية".

رایکم