۷۷۴مشاهدات
وبعد الهند، يتوجه بومبيو إلى سريلانكا والمالديف، حيث تثير استثمارات الصين، وتأثيرها المتزايد قلق واشنطن ونيودلهي، ومنها إلى اندونيسيا.
رمز الخبر: ۴۷۶۴۲
تأريخ النشر: 28 October 2020

توقيع اتفاقية دفاع جديدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، ولبيانات الأقمار الصناعية، والخرائط الحساسة، اللقاء اعتبره وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، فرصة للتقارب بين ديمقراطيتين عظيمتين.

من جهته، أكد وزير الدفاع مارك إسبر، عزم بلاده بيع طائرات "اف-18"، والطائرات المسيرة للهند، وستقدم لها مساعدات ملاحية وإلكترونيات طيران متقدمة، ما سيخفف من اعتمادها على روسيا.

الاتفاقية تتيح للهند، الوصول إلى مجموعة من البيانات الطبوغرافية والبحرية والجوية، التي تعتبر حيوية لاستهداف الصواريخ والطائرات المسلحة بدون طيار.

الحوار الاستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة والهند هذا العام، يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث تواجه القوات الهندية القوات الصينية على حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.

وقد حمل الوزير بومبيو بالمناسبة، على الحزب الشيوعي الصيني، موضحا أنه ليس صديقا للديمقراطية وسيادة القانون والشفافية، وحذر من التهديد المتزايد الذي تشكله الصين.

الجانبان اتفقا، على دعم مبادئ منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة في المستقبل، وحرية الملاحة في البحار الدولية.

ويحاول بومبيو، دعم حلفاء أمريكا لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. ورفضت الصين اتهامات بومبيو.

ويرغب الأميركيون في تعزيز هيكلية تجمع استراتيجي غير رسمي، يضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، باعتبار هذه المجموعة أداة للتصدي للتأثير الصيني، وخصوصا البحرية الصينية.

ووافقت الهند، أن تشارك أستراليا في تشرين الثاني/ نوفمبر بمناورات مهمة قبالة السواحل الهندية للمرة الأولى منذ العام2007، وهي تدريبات "مالابار"، التي تشمل عادة الهند والولايات المتحدة واليابان.

وبعد الهند، يتوجه بومبيو إلى سريلانكا والمالديف، حيث تثير استثمارات الصين، وتأثيرها المتزايد قلق واشنطن ونيودلهي، ومنها إلى اندونيسيا.

رایکم