۸۵۱مشاهدات
وفيما استنكر الاجراءات الاحادية، اكد لافروف : اننا بحاجة الى التخلي عن الحظر والضغوط والتهديدات والسلوك الاستفزازي.
رمز الخبر: ۴۷۵۶۸
تأريخ النشر: 21 October 2020

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منطقة الخليج (الفارسي) تبقى أسيرة ميول خطيرة لزعزعة الاستقرار، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى متابعة التطورات هناك عن كثب.

وقال لافروف في كلمة ألقاها عبر الفيديو، يوم الثلاثاء، خلال جلسة مناقشات رفيعة المستوى نظمها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الخليج الفارسي: "كنا ننطلق، عند تنظيمنا جلسة اليوم، من أن ضمان الهدوء في منطقة الخليج الفارسي يعد مسألة مهمة وملحة بالنسبة للمجتمع الدولي أجمعه. وانطلاقا من ذلك نعتقد أن هذه المسألة يجب أن تكون محط الاهتمام المستمر من قبل مجلس الأمن الدولي، المسؤول عن ضمان السلام والأمن في العالم".

لافروف: الطريق إلى بلورة نظام أمن في منطقة الخليج لن يكون سهلا

وشدد لافروف إلى أن بلورة نظام مستقر لضمان أمن الخليج الفارسي ستتطلب وقتا وجهودا كبيرة، مضيفا: "الطريق إلى هذا الهدف لن يكون سريعا ولن يكون بسيطا، لكن يجب أن تمر به دول المنطقة ذاتها قبل كل شيء، أما الجهات الفاعلة الخارجية فعليها أن تساعدها في تهيئة ظروف للبدء في تقارب، وذلك عبر إزالة رواسب تاريخية من الخصومات والتناقضات بصبر واتساق".

وأشار الوزير إلى أن المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أثناء لقاء جمع بين رؤساء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا وإيران، تهدف إلى "بلورة خطوات ترمي إلى وقف التصعيد وإقامة نظام فعال للأمن الجماعي في الخليج الفارسي".

كما ذكّر لافروف بأن روسيا قدمت للمجتمع الدولي رؤيتها لنظام الأمن في منطقة الخليج الفارسي، والتي تقتضي إحداث آلية جماعية للرد على التحديات والتهديدات المختلفة، بمشاركة إيران وجميع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.

وأردف: "نقترح أن تشارك خماسية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الأطراف المعنية، في خطوات عملية نحو تحقيق هذه الأهداف"، مؤكدا استعداد موسكو للمساهمة في هذه العملية، ضمن إطار حوارها مع جميع الشركاء.

الاتفاق النووي انجاز دبلوماسي وسياسي كبير

ووصف وزير الخارجية الروسي "سرغئي لافروف" الاتفاق النووي، بانه انجاز دبلوماسي وسياسي كبيرا، واكد على ضرورة ترسيخ "نظام الامن الجماعي" على صعيد الخليج الفارسي لمنع التصعيد في هذه المنطقة.

واشار وزير الخارجية الروسي الى ماوصفه بـ "التصعيد الذي حدث مطلع العام الحالي والذي كاد ان يؤدي الى حرب كبيرة في الخليج الفارسي"، قائلا : في كل الاحوال تم الحؤول دون وقوع اسوأ السيناريوهات، لنشهد الهدوء يعمّ الساحة.

وفيما استنكر الاجراءات الاحادية، اكد لافروف : اننا بحاجة الى التخلي عن الحظر والضغوط والتهديدات والسلوك الاستفزازي.

واضاف، ان الاتفاق النووي الايراني شكّل آليه هامة لمنع التصعيد؛ واصفا هذا الاتفاق بانه انجاز دبلوماسي وسياسي دولي كبير لمنع وقوع المواجهة العسكرية المحتملة وتعزيز نظام الحد من انتشار السلاح النووي.

وتابع القول : ان روسيا الى جانب سائر الاعضاء المسؤولين عن هذا الاتفاق، تعهدت بتنفيذ كامل بنوده.

المصدر: تاس

رایکم
آخرالاخبار