۶۴۹مشاهدات
من هؤلاء الذين تطوعوا لنجدة ابناء زايد وابناء خليفة، وزير الحرب في الكيان الاسرائيلي بيني غانتس، الذي كان يتحدث مع صحفيين سعوديين وإماراتيين حيث قال "إن اتفاقات التطبيع مع الامارات والبحرين تعزز الصراع ضد إيران".
رمز الخبر: ۴۷۳۸۶
تأريخ النشر: 06 October 2020

حاول ابناء زايد وابناء خليفة في الامارات والبحرين تبرير خيانتهم للعرب والمسلمين ولمقدساتهم في فلسطين، بتوقيع اتفاقيات تسوية مع الكيان الاسرائيلي من دون ان تكون بينهم وبين مغتصبي القدس الشريف اي حروب او حتى عداء، عبر تسويق تبريرات مضحكة مثل وقف الضم وشراء طائرات اف 35 الامريكية ، التي كذبها رفاقهم في الكيان الاسرائيلي على الفور.

عندما راى حلفاء ابناء زايد وابناء خليفة في الكيان الاسرائيلي حيرتهم في تبرير خيانتهم للعرب والمسلمين سارعوا لنجدتهم من خلال تقديم ذرائع جديدة لتبرير عار خيانات آل زايد وآل خليفة، ورغم انها كانت سخيفة كسخف تبريرات سلطات الامارات والبحرين، الا انها كانت اكثر جرأة من تبريرات وقف الضم وشراء طائرات الاماراتية البحرينية.

من هؤلاء الذين تطوعوا لنجدة ابناء زايد وابناء خليفة، وزير الحرب في الكيان الاسرائيلي بيني غانتس، الذي كان يتحدث مع صحفيين سعوديين وإماراتيين حيث قال "إن اتفاقات التطبيع مع الامارات والبحرين تعزز الصراع ضد إيران".

غانتس تمنى في ذلك اللقاء ان يستضيف في المستقبل صحفيين اخرين غير السعوديين والاماراتيين من مختلف دول المنطقة . وفي رده على سؤال حول "التعاون الأمني مع البحرين ضد إيران" قال ما نصه:"أستطيع أن أقول فقط بأن إسرائيل لديها القدرات لمواجهة ايران، والتطبيع مع البحرين والامارات العربية يجعلنا جميعاً أقوياء أكثر مقابل العدائية الإيرانية، لا شك أن التطبيع بيننا يفتح خيارات في موضوع الصراع ضد ايران".

من الواضح ان الاعلان عن وجود تعاون امني بين البحرين والامارات والسعودية مع الكيان الاسرائيلي ضد الجمهورية الاسلامية في ايران ومحور المقاومة ليس امرا جديدا، فهو يعود لعقود طويلة كما كشف الاعلام "الاسرائيلي" والغربي مرات عديدة، وهو تعاون لم يكن بحاجة لان تكشفه وسائل الاعلام تلك لانها كانت مكشوفة وفاضحة، ولكن الجديد هو ان هذا التعاون انتقل من السر الى العلن، وهو امر يصب في صالح ايران ، محور المقومة وفي صالح جميع شعوب المنطقة، التي انخدع فيها بعض الناس بالمواقف الرسمية الكاذبة والمنافقة لهذه الدول بشان مناصرتم للقدس وعدائهم للكيان الاسرائيلي.

غانتس يعلم انه يكذب بشان تبرير التطبيع الخياني لابناء زايد وابناء خليفة مع كيانه بانه "يعزز الصراع ضد ايران"، لان هذا الصراع قائم حتى قبل الاعلان رسميا عن اتفاقيات التطبيع، ولم يحصد الكيان الاسرائيلي واذنابه من عرب الخيانة من صراعهم مع ايران سوى الهزائم والخيانات والخزي والعار، فاليوم تقف "اسرائيل وجيشها الذي لا يقهر!!" وهي ترتجف بانتظار رد ابطال حزب الله على اغتيال احد مقاتلي الحزب في سوريا، واليوم تعجز "اسرائيل وجيشها الذي لايقهر!!" عن محاربة فصائل المقاومة في غزة المحاصرة، اكثر من 48 ساعة حيث تلتمس وقف اطلاق النار.

غانتس يعلم انه يكذب كرفاقه من ابناء زيد وابناء خليفة وهو يبرر حفلات التطبيع المخزية لعرب الذل والمهانة، ويعلم ايضا ان العالم يعلم انه يكذب ، فالحقيقة بات يعرفها حتى الاطفال، فابناء زايد وابناء خليفة ساقهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى البيت الابيض كالخراف لذبحهم وتوزيع لحومهم على انصاره من اليمين العنصري المتطرف، عسى ان يحسّن بها حظوظه الانتخابية التي اصبحت في الحضيض، وبات بحكم المؤكد ان حظوظه ستبقى في القاع حتى لو ساق كل عرب الخيانة وعلى راسهم سلمان وابنه الى مسلخ مصالحه الانتخابية.

اخيرا، على ابناء زايد وابناء خليفة الا يثقوا كثيرا بـ"البودي جارد" الجديد غانتس، فالرجل كثيرا ما يقضي اوقاته في الملاجىء في كل نزال مع ابطال حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي، كما عليهم ان يكونا اكثر حذرا من فتح ارض وسماء ومياه بلدانهم لاعداء العرب والمسلمين، لان "الحسابات عندئذ ستختلف".

رایکم