أخيرًا ، وبعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة، تم الانتهاء من اتفاق تبادل الأسرى بين أنصار الله اليمنية وقوات العدوان.
- وتكمن أهمية هذا الحدث في أن قوى العدوان، التي كانت دائما ترفض إضفاء الشرعية على أنصار الله اليمنية أجبرت على الرضوخ لمطالب أنصار الله اليمنية وخلف طاولة المفاوضات.
- وبينما يضيق الخناق علی المعتدين يوما بعد يوم في جبهة مأرب، تأتي هذه الخطوة اعترافا رسميا بقوة أنصار الله. بالتأكيد لو كان للتحالف بصيص أمل بمستقبل الحرب والنصر لما خضع للاتفاق مع أنصار الله.
- تركز مصادر محلية يمنية والرأي العام اليمني علی أن أولوية السعودية في هذا الأمر هي إطلاق سراح قواتها المحتجزة، وحيث يعتبر هذا الهدف السعودي من المشاركة في هذا الاتفاق أنانيا.
-وافقت أنصار الله اليوم على اتفاقية تبادل أسرى في حين أنها لم تتراجع عن إطلاق سراح أربعة شخصيات سعودية بارزة بينهم عبد المنصور هادي ووزير الدفاع اليمني السابق. وهذا يعني أن اليد العليا حتى في المفاوضات هي لأنصار الله اليمنية.
-على الرغم من أن أنصار الله أظهرت حسن نوایاها من خلال التوقيع على اتفاقية تبادل أسرى الحرب، إلا أنها لا تزال تعتقد أنه في مثل هذه الحالات ، ليس توقيع الاتفاق هو المهم ، ولكن تنفيذ الاتفاقات ، حيث ان هذا الموضوع قوبل في كثير من الحالات بالنقض والانتهاك من قبل الطرف المعتدي.