۵۰۲مشاهدات
وكان أعضاء في البرلمان الايراني قد أعلنوا أنهم سيصوتوا على مشروع بالانسحاب من الاتفاق النووي حال أعاد مجلس الأمن الدولي الحظر على ايران.
رمز الخبر: ۴۷۱۶۴
تأريخ النشر: 20 September 2020

الفلسفة الرئيسة لتأسيس هيئة الأمم المتحدة ومن ثم مجلس الأمن الدولي ليكونان المرجع في حل المشاكل التي تقع في دول العالم، ولكن عندما لا يحسم الأمين العام للأمم المتحدة موقفه من الاجراء الأميركي ضد ايران فانه ينسف بذلك فلسفة وجود هيئة الأمم.

فقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أمس السبت أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أمريكي بإعادة فرض كل حظر الأمم المتحدة على إيران نظرا لوجود "شك" في المسألة.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد قال الشهر الماضي إنه قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوما في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران يوم السبت، والتي تمنع أيضا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران في 18 أكتوبر تشرين الأول.

لكن 13 دولة من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا تقول إن إجراء واشنطن باطل لأن بومبيو استخدم آلية متفق عليها بموجب
الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.

وقال غوتيريش في رسالة للمجلس يوجد شك على ما يبدو بشأن ما إذا كانت العملية...قد بدأت بالفعل، وشك في ذات الوقت بشأن ما إذا كان إنهاء (العقوبات)...لا يزال ساري المفعول". وأضاف "لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما وكأن مثل هذا الشك غير موجود".

وكان أعضاء في البرلمان الايراني قد أعلنوا أنهم سيصوتوا على مشروع بالانسحاب من الاتفاق النووي حال أعاد مجلس الأمن الدولي الحظر على ايران.

رایکم