۵۱۱مشاهدات
رمز الخبر: ۴۷۱۶۲
تأريخ النشر: 20 September 2020

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ضرورة عدم التعويل على نتيجة الانتخابات الاميركية، لافتا الى ان الديمقراطيين هم من مهدوا الارضية لاجراءات الحظر ضد ايران، معتبرا آلية الزناد لعبة دعائية.

وقال ولايتي في تصريح لوكالة "تسنيم" حول احتمال تفعيل آلية الزناد وردّ ايران في هذا المجال: ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضح تماما، اذ انه لا يمكن الالتزام بالاتفاق النووي من جانب ايران فقط من دون ان تنفذ الاطراف الاخرى التزاماتها، كما ان الاميركيين الذين خرجوا من الاتفاق النووي مزاعمهم باطلة لانه كيف يمكنهم تفعيل آلية الزناد وهم ليسوا عضوا في الاتفاق.

واضاف عضو لجنة مراقبة الاتفاق النووي: ان ايا من اطراف الاتفاق النووي لم ينفذوا التزاماتهم بل قطعوا الوعود فقط وشاركوا في الحظر الاميركي بصورة مباشرة او غير مباشرة، ونحن ليست لدينا علاقات تجارية أو نقدية جيدة مع أوروبا لأنهم فرضوا تبعا لدعوة اميركا الحظر العام على ايران لذلك فقد انتهكت اميركا بطريقة ما وأوروبا بطريقة أخرى الاتفاق النووي.

وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية أن استطلاعات الرأي تشير الى تراجع الأصوات المؤيدة لترامب وأن كل ما يفعله الأميركيون في سياق الانتخابات ليس أكثر من دعاية وضجيج ومحاولة لاستقطاب الرأي العام في الداخل الاميركي واضاف، ان الطرف الايراني التزم بجميع تعهداته في الاتفاق النووي بينما لم يف الطرف الاخر بالتزاماته ولم يرفعوا الحظر لذلك فالاتفاق ليس له أي قيمة ان كان من جانب واحد فقط وآلية الزناد هي أيضًا مجرد لعبة دعائية.

واكد عدم جدوى التعويل على نتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية وقال: لا ينبغي علينا انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات الاميركية، ألم يكن اوباما من الديمقراطيين؟ ان ما فعله اوباما لم يكن افضل من ترامب، الا ان الفرق هو ان اوباما كان يفعل بلا ضجيج فيما يفعل ترامب مصحوبا بالصخب والضجيج، حيث ان تمهيدات الحظر والضغوط من جانب اميركا بدات من قبل الديمقراطيين خاصة في عهد اوباما.

رایکم