۶۴۷مشاهدات
اللواء سلامي:
واعتبر الصواريخ جزءا صغيرا من قدرات البلاد الدفاعية واكد بان لا قوة قادرة على الوقوف امامها واضاف، اننا لا نخشى اي حرب وقادرون على ملاحقة العدو وتدميره.
رمز الخبر: ۴۷۱۵۷
تأريخ النشر: 20 September 2020

اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، القدرة على تدمير والسيطرة على جميع المصالح والقواعد الاميركية في المنطقة.

وقال اللواء سلامي في حوار مع القناة الاولى للتلفزيون الايراني مساء السبت، حول التهديدات العسكرية الاميركية لايران: انني اطمئن بان اي قوة ومنها اميركا لا تمتلك ظروف فرض حرب جديدة على الشعب الايراني ولا ينبغي ابدا الشعور بالقلق من المبالغات التي يطرحها الرئيس الاميركي، فحينما يكون زعيم دولة ما تسمى بدولة كبرى مثل اميركا مفتقدا لاي معرفة وتجربة سياسية لازمة ومعرفة دقيقة عن القدرة العسكرية فمن الطبيعي انه يلجأ الى طرح اعداد مبالغ فيها.

واكد بان مثل هذه القوى تعيش في المبالغات على الدوام وان جزءا من قدراتها يعود للترهيب المبالغ فيه واضاف، ان اميركا لا تمتلك ابدا ظروف شن حرب جديدة لاسيما مع ايران وان ايا من مؤشرات القدرة في اميركا ونظامها السياسي لا توجه نحو الحرب.

*الجيش الاميركي جيش متهالك ومرهق

وقال اللواء سلامي، انه وبسبب سوء التدبير وزوال العقل السياسي لقادة اميركا والانحطاط في التدبير الذي بلغ ذروته في عهد ترامب، فقد تحول الجيش الاميركي الى جيش متهالك ومرهق ولا يمتلك قدرة الانتشار على الارض والاسلحة التي بحوزته تعود الى عدة عقود مضت وفقد قدرته على التحديث والروح المعنوية لجنودهم هابطة جدا.

*قادرون على السيطرة على جميع القواعد الاميركية في المنطقة

وتابع قائد الحرس الثوري بان المجتمع الاميركي لا يتحمل ضحايا جديدة لان الحرب مع ايران ستكون مختلفة ولو اراد الاميركيون خوض الحرب ضدنا فعليهم ان يتواجدوا في المنطقة لانهم لا يمكنهم محاربتنا من خارجها وحينما يتواجدون في المنطقة سيكونون في مرمى نيراننا ونحن قادرون على تدمير والسيطرة على جميع مصالحهم وقواعدهم في المنطقة. نحن قادرون على كنسهم من المنطقة.

*نمتلك الادوات اللازمة للانتصار على اميركا

واكد اللواء سلامي بان القدرات التي وفرناها اليوم هي على اساس أسوأ الاحتمالات للحرب مع اميركا والتحالف الذي معها واضاف، لقد وفرنا الوسائل اللازمة لحرب واسعة في البحر والبر والجو وبناء على هذا المنطق قمنا بتنمية قدراتنا الدفاعية لننتصر في حرب واسعة مع اميركا.

*نمتلك آلاف الكتائب البرية

واكد القائد العام للحرس الثوري باننا نمتلك آلاف الكتائب البرية التي لو تحركت ستقوم بالسيطرة وتدمير جميع المصالح الاميركية في المنطقة، وليس امام اميركا سوى سبيلين؛ إما البقاء وتحمل الهزيمة وإما الرحيل وتحمل الهزيمة ايضا.

*كنا قد اعددنا مئات الصواريخ لما بعد الهجوم على "عين الاسد"

واعتبر ان الاميركيين ليسوا مجانين ليجعلوا انفسهم امام مثل هذه القوات المسلحة المقتدرة وقال، انه حينما ضربنا قاعدة "عين الاسد" كنا قد اعددنا مئات الصواريخ فيما لو كانوا قد ردوا على ضربتنا.

واعتبر الصواريخ جزءا صغيرا من قدرات البلاد الدفاعية واكد بان لا قوة قادرة على الوقوف امامها واضاف، اننا لا نخشى اي حرب وقادرون على ملاحقة العدو وتدميره.

انهيار النظام السياسي الاميركي هو الثمن لدم الشهيد سليماني

اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بانه على اميركا ان تشعر بمرارة الثأر لدم القائد الشهيد قاسم سليماني، معتبرا ان الثمن لدمه هو انهيار النظام السياسي الاميركي.

وفي كلمته اليوم السبت خلال مراسم الاستعراض الصباحي لمسؤولي وكوادر اركان القيادة العامة للحرس الثوري، قال اللواء سلامي ردا على التبجحات الاخيرة للرئيس الاميركي: السيد ترامب؛ ان انتقامنا لدم قائدنا الكبير سيكون حاسما وجديا وحقيقيا، لكننا اصحاب شرف وإباء وننتقم برجولة وعدالة؛ هل تتصور اننا سنستهدف امرأة سفيرة في جنوب افريقيا؟ كلا، سنستهدف الضالعين بصورة مباشرة وغير مباشرة في اغتيال هذا الرجل العظيم واعلم بانه سيتم استهداف من كان ضالعا في هذه القضية وهذه رسالة جادة.    

واضاف: انكم تهددوننا بهجوم مضاعف الف مرة؛ اننا نعرفكم؛ حينما ضربنا قاعدة "عين الاسد" افترضنا بانكم ستردون وكنا قد اعددنا مئات الصواريخ لتدمير امكانياتكم.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان العدو مرصود من قبلنا في كل مكان وان لزم الامر ستطاله نيراننا، متوعدا ترامب بانه "لو نقصت شعرة واحدة من اي ايراني فاننا سننتف كل ريشكم" معتبرا هذا تهديدا جادا سيتم اثباته عمليا.

واكد القائد العام للحرس الثوري بانه لو لم تكن الثورة الاسلامية لكانت اميركا اليوم قد ابتعلت العالم وقال، ان ثورتنا استنزفت اميركا التي هي اليوم فاقدة للنشاط السياسي وتشعر بالعجز في التحول ومهزومة في الساحة وان كل المفاهيم التي كانت تتحدث بها مع العالم قد تهاوت.

واضاف، ان قدرات اميركا العسكرية اليوم اصبحت قديمة وقد فقدت القدرة على تحقيق النصر، اذ لم تنتصر بعد الحرب العالمية الثانية في اي معركة الا في اطار التحالف وحتى في ذلك لم تستطع تحويله الى منفعة.

واعتبر ان حصة اميركا في عالم اليوم بانها ماضية للانحسار شيئا فشيئا بسبب ان هنالك اليوم قوى جديدة بدات بالظهور وان الاسلام بدا يبرز كقوة لاداء دوره الحضاري.

واكد بان قرن اميركا قد انتهى مع نهاية القرن العشرين وبسبب مقاومة الثورة الاسلامية امام ظلمهم فقد ظهر في كل انحاء العالم احرار ومسلمون مستلهمين من قيم الثورة الاسلامية في الوقوف امام اميركا.

وصرح بان اميركا اليوم اصبحت معزولة من الناحية السياسية وحتى في محاولة تمديد الحظر التسليحي ضد ايران لم يواكبها حتى حلفاؤها التقليديون ولم تؤيدها في ذلك سوى الدومينيكان.

واعتبر اللواء سلامي نهاية اميركا حقيقة لا تنكر وقال، انه في قضية آلية الزناد ايضا حتى لو تم تفعيلها فان اي رصاصة سوف لن تنطلق منها.

وقال، ان شعارات الثورة الاسلامية وصلت اليوم الى قلب اميركا ولم يبق من اميركا سوى الدخان والنار وانتهاك حرمة الافراد في الشوارع والعجز في ادارة المرض (كورونا) وانهيار النظام الصحي.

واعتبر ان الانحطاط الاخلاقي قد احاط بكل حياة الرئيس الاميركي واضاف، ان اميركا التي وضعت الحبل الافتراضي في اعناق بعض الحكام العملاء من اجل اظهار القوة، توجه التهديد لنا.

وقال اللواء سلامي ردا على التبجحات الاخيرة للرئيس الاميركي: السيد ترامب؛ ان انتقامنا لدم قائدنا الكبير سيكون حاسما وجديا وحقيقيا، لكننا اصحاب شرف وإباء وننتقم برجولة وعدالة؛ هل تتصور اننا سنستهدف امرأة سفيرة في جنوب افريقيا؟ كلا، سنستهدف الضالعين بصورة مباشرة وغير مباشرة في اغتيال هذا الرجل العظيم واعلم بانه سيتم استهداف من كان ضالعا في هذه القضية وهذه رسالة جادة.  

رایکم