۶۵۷مشاهدات
وقال تخت روانجي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واثقة من أن أعضاء مجلس الأمن سيعارضون مرة أخرى محاولات أمريكا لاستغلال هذا المجلس وتقويض سلطته ومصداقيته.
رمز الخبر: ۴۷۱۵۴
تأريخ النشر: 20 September 2020

اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك مجيد تخت روانجي، مزاعم اميركا حول آلية الزناد بانها باطلة ولا اثر لها.

واشار تخت روانجي في تغريدة له على موقع "تويتر" مساء السبت الى مزاعم اميركا حول اعادة الحظر الاممي ضد ايران والذي كان قد الغي بعد توقيع الاتفاق النووي واصدار القرار الاممي 2231 عام 2015 وكتب: ان الاميركيين ادعوا في مزاعم لهم بان هذا الحظر قد دخل حيز التنفيذ في الساعة الثامنة من مساء اليوم (السبت).

واضاف: ان الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي مازالت ثابتة على رايها بان الولايات المتحدة ليست عضوا مشاركا في الاتفاق النووي لذا فان مزاعم "آلية الزناد" باطلة ولا اثر لها.

وتابع تخت روانجي: ان الولايات المتحدة مازالت منتهكة للاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وان السباحة عكس التيار الدولي من شانها ان تؤدي للمزيد من عزلتها.

هذا وكان سفير ايران لدى الامم المتحدة قد اكد في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، ان مزاعم أمريكا من أجل إعادة العقوبات التي ألغيت عقب القرار 2231، ليس لها أي أثر قانوني، وهي باطلة و لا أثر لها.

وأشار في هذه الرسالة إلى أنه رداً على الخطوة الأمريكية، لم يعترف أي من أعضاء مجلس الأمن بصلاحية أمريكا لتفعيل عملية إعادة العقوبات السابقة فحسب، بل أرسل 13 عضواً في مجلس الأمن رسائل فردية أو مشتركة إلى رئيس مجلس الأمن ورفضوا بشكل قاطع الاعتبار القانوني والمصداقية للرسالة الأمريكية.

وشدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة على أن "أعضاء مجلس الأمن بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2231 والذي بموجبه يحق لأعضاء الاتفاق النووي فقط بدء عملية إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن السابقة"، أعلنوا ان الولايات المتحدة لم تعد عضوا في الاتفاق النووي لذلك ليس لا الحق في الجوء الى هذه العملية المذكورة ورسالتها ليس لها أي أثر قانوني في الوقت الراهن أو مستقبلاً.

ولفت تخت روانجي أيضاً إلى رسالة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ومنسق الاتفاق النووي في تاريخ 20 اغسطس والتي قال فيها، "كما أشرت مراراً، ان أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي بشكل أحادي ولم تشارك بعد ذلك في أي من أنشطته ؛ لذلك لا يمكن اعتبارها دولة عضوا في الاتفاق النووي والعمل على إعادة عقوبات مجلس الأمن".

كما أشار إلى مضمون البيان الصادر عن اجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق النووي في تاريخ 1 سبتمبر، وقال، ان الأعضاء المتبقين في الاتفاق النووي جددوا في ذلك البيان التأكيد على أن أمريكا ليست عضواً في الاتفاق النووي و لا يمكنها بدء عملية إعادة عقوبات الأمم المتحدة السابقة.

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في الرسالة التي سيتم تسجيلها ونشرها كوثيقة في مجلس الأمن، ان الهدف المعلن لأمريكا هو تقويض الاتفاق النووي بالكامل، واستراتيجيتها لتحقيق هذا الهدف هي خلق تعقيد قانوني من خلال تقديم تفسيرات أحادية وحجج شبه قانونية.

وقال تخت روانجي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واثقة من أن أعضاء مجلس الأمن سيعارضون مرة أخرى محاولات أمريكا لاستغلال هذا المجلس وتقويض سلطته ومصداقيته.

رایکم