من ضمن الوسومات التي وصلت اليوم نصاب الترند الاردني وسم (#انا_عربي_ضد_التطبيع )..
تزامنا مع تدوين هذ الحلقة من نبض السوشيال أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية بوقوع 6 اصابات بصواريخ المقاومه التي اطلقت تجاه الاراضي المحتلة تزامنا مع توقيع الاتفاق الخياني، ومن المتوقع ان توقع اليوم كل من الامارات والبحرين اتفاق تطبيع مع الكيان الاسرائيلي في البيت الابيض بواشنطن.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قد اعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن "الكونغرس يريد ضمان أن تحتفظ "إسرائيل" بتفوقها العسكري في الشرق الأوسط"، وذلك في معرض تعليقها، على مسألة بيع طائرات "إف-35" الأمريكية للامارات.
يقول المغرد الاردني (عبد الله محمد) ان التطبيع يمثل الخيار الأميركي للمعادلة الخاصة بوجود واشنطن في الشرق الأوسط حيث تعد شبكة أبحاث الشرق الأوسط واحدة من أهم أدوات العمل الأميركي تجاه المنطقة كأداة للسيطرة والتطبيع..
في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن لا مانع له لبيع هذه الطائرات للإمارات موضحا أنه سيكون على استعداد لبيع نفس أنظمة الأسلحة المباعة للكيان الإسرائيلي لدول أخرى في الشرق الأوسط، مشيرا إلى ثروة المنطقة وقال إنها ستكون مفيدة للولايات المتحدة.
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي توصل أبوظبي و(تل أبيب)، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، كما أعلن يوم الجمعة الماضي، عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، عن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والبحرين.
ترى الناشطة المغردة (لُحَين) ان التطبيع ماهو الا رضوخ واستسلام لم ولن يكن في اي يوم من الايام موضع سلام مع هذا الكيان الغاصب.
قوبل الاتفاقان الاماراتي البحؤيني مع الكيان الصهيوني برفض شعبي عربي واسع، وتنديد من الفصائل والقيادة الفلسطينية؛ الذين اكدوا انه خيانة من الإمارات والبحرين لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطيني
وفي هذا الصدد اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، اليوم الثلاثاء الذي يصادف توقيع اتفاقيتي تطبيع بين دولتين عربيتين والكيان الإسرائيلي، بأنه يوم مجلل بالخزي والعار، وكأن هذه الدول لم تتعظ من تجارب الماضي ولم تقرأ التاريخ ولم تدرك ما الذي يجري في الواقع.
وأكد الشيخ عزام، أن من يراهنون على "إسرائيل" وأمريكا هم يراهنون على سراب ووهم، وأن هذه الأمة لا يمكن أن تفقد روحها، وأن هؤلاء الحكام المطبعين لم يؤمنوا بقضايا شعوبهم ولا بقضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين.
قال المغرد الاردني (محمد مازن)، ان بلده قدم منذ 1948 وحتى 1970 أكثر من 1200 شهيدا اردنيا على الاراضي الفلسطينية
وشدد عزام على أن هذا اليوم هو يوم عار لهاتين الدولتين العربيتين وللحكام الذين سيوقعون على اتفاقيات التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولن يستطيعوا أن يمسحوه من التاريخ ومن ذاكرة الامة.
وقال: "نحن ندرك تماما أن إرادة الله ستغلب، وتعود الامة لموقعها الطبيعي، وسيكتب التاريخ أن حفنة قليلة من حكام الدول العربية قد خانوا قضيتهم الأساسية ووقفوا مع أعدائهم ضد أمتهم.
وبهذه المناسبة المرة على قلوب جميع الشعوب الحرة، اكد نائب الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة في البحرين، الشيخ حسين الديهي رفض الشعب البحريني المطلق للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وذلك في كلمة له عبر الهاتف وجهها الى المحتجين في قطاع غزة، معتبرا أن ما جرى فضح السلطات البحرينية والاماراتية، وما تخفيه منذ زمن كبير حول تطبيع العلاقات مع الاحتلال.
واكد الشيخ الديهي في رسالته إلى الشعب الفلسطيني: "نحن شعب البحرين من أصغر طفل لأكبر كهل معكم في خندق واحد، ولن نكون مع كل هذا الذل والهوان الذي تقوده بعض أنظمة المنطقة، ولن نكون على الإطلاق معهم في غيِّهم وضلالتهم وخيانتهم لأرض الأنبياء وأولى القبلتين، يؤسفنا أنَّ اسم وطننا الحبيب (البحرين)، يدخل في هذه الصفقة الخاسرة، صفقة العار والشؤوم".
