۵۱۲مشاهدات

اليابان تؤجل إطلاق أكبر صواريخها إلى الفضاء

وH-3 المذكور من المفترض أن يصبح أقوى صاروخ في تاريخ البرنامج الفضائي الياباني، ويبلغ طول هذا الصاروخ 63 مترا، أي أنه أطول بـ 10 أمتار تقريبا من صواريخ H-2A اليابانية الموجودة حاليا، كما ستكون له القدرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 7 أطنان.
رمز الخبر: ۴۷۰۱۷
تأريخ النشر: 12 September 2020

أعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن الخبراء في البلاد قرروا تأجيل موعد أول عملية إطلاق لصاروخ H-3 الثقيل المحلي الصنع.

وتبعا للمعلومات الصادرة عن الوكالة فإن قرار تأجيل إطلاق الصاروخ المذكور أتى بعد اكتشاف بعض المشكلات الفنية أثناء التجارب التي أجريت عليه على المنصات الأرضية.

وأشارت الوكالة إلى أنها تبذل كل الجهود لمعالجة المشكلات المكتشفة في أسرع وقت، لكن الجداول الزمنية لموعد إطلاق الصاروخ قد تغيرت، ومن المفترض أن يتم إطلاقه إلى الفضاء في أول رحلة اختبارية ما بين أبريل 2021 ومارس2022، أما الرحلة الاختبارية الثانية له فستكون بعد عام.

وH-3 المذكور من المفترض أن يصبح أقوى صاروخ في تاريخ البرنامج الفضائي الياباني، ويبلغ طول هذا الصاروخ 63 مترا، أي أنه أطول بـ 10 أمتار تقريبا من صواريخ H-2A اليابانية الموجودة حاليا، كما ستكون له القدرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 7 أطنان.

وتطمح اليابان من خلال صاروخها الجديد والتقنيات التي حصل عليها إلى تخفيض تكلفة عمليات الإطلاق الفضائية لتكون قادرة على منافسة الدول الرائدة في هذا المجال، فهي تعتمد حاليا في هذه العمليات على صواريخ H-2A التي تبلغ كلفة إطلاقها 84 مليون دولار تقريبا.

رایکم