۶۵۲مشاهدات
وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ العام 1980 في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران بعد العداء الذي أظهرته واشنطن للثورة الإسلامية بعد إنتصارها عام 1979.
رمز الخبر: ۴۶۹۷۹
تأريخ النشر: 08 September 2020

التاريخ اثبت بان الشعب الايراني لن يستسلم امام غطرسة وبلطجة اي قوة كبرى، حقيقة أكد عليها الرئيس الإيراني حسن خلال استقباله وزير الخارجية السويسري ايغناسيو كاسيس واصفاً الحظر الاميركي على إيران بأنه حظر ظالم.

روحاني قال أنه أصبح واضحاً بالنسبة للأمريكيين أنهم أخطأوا وأنهم لن يحققوا أهدافهم من خلال الضغوط والحظر مشيراً إلى أنه ومتى ما قررت واشنطن تصحيح أخطائها والتعويض عن إجراءاتها غير القانونية والإلتزام بالقرار الدولي اثنين وعشرين واحد وثلاثين والعودة للإتفاق النووي فإن الطريق أمامها مفتوح.

وزير الخارجية السويسري قال إن بلاده مطلعة على مشاكل الحظر الأمريكي على الشعب الإيراني مؤكداً بأن سويسرا ستبقى الى جانب ايران من اجل رفع مشاكلها.

كاسياس كان قد أجرى مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وصفها بالمثمرة وتناولت العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والقناة المالية السويسرية معرباً في تغريدة له عن سعادتهِ لإنشاءِ قناةٍ انسانيةٍ سويسرية لنقلِ الموادِ الغذائيةِ والطبية الى الشعب الايراني.

ظريف أشار من جهته الى أنه اجرى مباحثات ممتازة مع نظيره السويسري تناولت القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية مشيراً في تغريدة له الى أن إيران تقدر الجهود السويسرية للتخفيف من أعمال الولايات المتحدة التخريبية.

من جهة أخرى شدد الوزير السويسري في مقابلة مع الإذاعة السويسرية على أن الهدف من زيارته لإيران هو تعزيز العلاقات الثنائية وإعادة الثقة بين البلدين والقيام بدور إيجابي في إطار مهمة سويسرا المتعلقة برعاية المصالح الأميركية.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة شدد من جهته على ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه اميركا لم تتغير مشيراً إلى أن زيارة وزير خارجية سويسرا الحالية الى طهران تاتي في اطار العلاقات الثنائية.

وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ العام 1980 في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران بعد العداء الذي أظهرته واشنطن للثورة الإسلامية بعد إنتصارها عام 1979.

رایکم