۵۴۲مشاهدات
وفيما يتعلق بالاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة يقول: لا أرى بانها تترك تأثيراً كبيراً على الإنتخابات، ذلك ان السود يشكلون 13 بالمائة من المجتمع الأمريكي، لهذا أرى بان المظاهرات لا يمكنها لعب دور كبير في انتخاب الرئيس القادم.
رمز الخبر: ۴۶۹۶۵
تأريخ النشر: 07 September 2020

شبکة تابناک الاخبارية - شفقنا: يؤكد محلل القضايا الدولية عند الحديث عن الإنتخابات الأمريكية بان مراكز السلطة تترك تأثيراً كبيراً على نتائج الإنتخابات ولإتجاهاتها دور بارز في تحديد الرئيس القادم، ولما كان الاقتصاد الأمريكي يعاني من الكثير من المشاكل قد أوضح ترامب مواقفه ولهذا هناك من يذهب بان هذا الأمر يزيد من فرص انتخابه لولاية ثانية.

وصرح محلل القضايا الدولية “محسن جليلوند” في حوار خاص بشفقنا في معرض رده على سؤال حول فرص ترامب للفوز في الولاية الثانية نظراً إلى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها أمريكا قائلاً: من الصعب التكهن بنتائج الإنتخابات الأمريكية، ما علينا معرفته هو ان السياسة الخارجية لا تلعب دوراً بارزاً في نتائج الإنتخابات، لان أول ما يهتم به الأمريكيون هو الرفاهية، لهذا نرى المرشحين قدما خططهما الاقتصادية، هناك قضية غاية في الأهمية وهي دور مراكز السلطة في الإنتخابات وعلينا تحليل توجهاتها بغية الخروج بصورة أكثر وضوحاً عن الإنتخابات الأمريكية.

لا يملك بايدن ورقة رابحة، كما يصرح جليلوند مضيفاً: ان الديمقراطيين يحملون توجهات يسارية وورقتهم الرابحة هي التوجه نحو طبقات أخرى من المجتمع، وخاصة الأمريكيون من أصول افريقية، ثم ان الطبقات الكادحة وجل الرأسماليين في المجتمع الأمريكي قد يواجهون مشاكل في حال تسلم بايدن مقاليد الحكم بسبب فرضه للضرائب إذ يثقل كاهلهم ويسبب لهم مشاكل كثيرة، لهذا فانهم يميلون نحو إعادة انتخاب ترامب، لكن مع هذا فانه لا يمكن الجزم بنجاح هذه الأفكار.

وفيما يتعلق بالاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة يقول: لا أرى بانها تترك تأثيراً كبيراً على الإنتخابات، ذلك ان السود يشكلون 13 بالمائة من المجتمع الأمريكي، لهذا أرى بان المظاهرات لا يمكنها لعب دور كبير في انتخاب الرئيس القادم.

وبالحديث عن تفشي فيروس كورونا وتداعياته على الإنتخابات يرى محسن جليلوند: فيما يتعلق بتفشي كورونا فإننا نرى تأثيره بارزاً على الاقتصاد الأمريكي، كانت نسبة البطالة كبيرة، بينما استطاع ترامب تقليل النسبة إلى 3 بالمائة لكن وصلت في يومنا هذا إلى ما يقارب 11 بالمائة وهذا الأمر يترك تأثيره على شعبية ترامب.

رایکم
آخرالاخبار