۶۲۲مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۹۴۶
تأريخ النشر: 07 September 2020

دخل الذباب الإلكتروني السعودي الموجه من قبل ولي العهد "محمد بن سلمان" على خط الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني مطلقا "هاشتاغات" يهاجم فيها الشعب الفلسطيني ويسيء للقضية الفلسطينية وقادتها وداعميها ويتهم الفلسطنيين بالحجود ونكران الجميل. ويشي بكارثة ستحل على القضية الفلسطينية.

هذه الحملة الممنهجة تتسارع خطاها بدعم من رسميات خليجية لقتل الضمير الشعبي وكي الوعي العربي وخاصة في السعودية تجاه القضية الكبرى وهي "القضية الفلسطينة"، وتهدف الى عقد تحالفات خطرة ومرعبة تباع فيه حقوق الشعب ومقدساته وأراضيه وقلب الموقف الثابت من القضية الفلسطينية ورفض كل محاولات التشويه أو الإساءة للشعب الفلسطيني أو تطبيع العلاقات مع الاحتلال.

تصفية القضية الفلسطينية وإنهاؤها لصالح الكيان الصهيوني هو واحد من ضمن سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي اشار اليها في اكثر من مكان وزمان بان القضية الفلسطينية لا تشكل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة السعودية، وهو ما أثبتته الوقائع خلال الايام القليلة الماضية وموقف المملكة من التطبيع بين الامارات والكيان الصهيوني لتتبعها فتح الاجواء السعودية لكل الرحلات القادمة من والى الامارات وبينها "اسرائيل" بالاضافة الى رسائل التهديد والوعيد الى القيادة الفلسطينية، بحسب مصادر رفيعة المستوى والتي قالت إن "بن سلمان" أجرى مؤخرا اتصالا مع رئيس السلطة محمود عباس دعاه فيه الى التوقف عن انتقاد ومهاجمة الامارات والاتفاق الموقع بين أبوظبي وتل أبيب، وأن يحظر في الساحة الفلسطينية على اية ردود فعل سلبية على الخطوة الاماراتية.

كما وكشفت المصادر ان بن سلمان وعد بطرح سيناريو جديد، متفق عليه مع دول عربية واميركا واسرائيل تحت عنوان "مبادرة السلام والتطبيع العربية" بديلا عن مبادرة السلام العربية، والمبادرة الجديدة سينطلق قطارها بقوة، وعلى الجانب الفلسطيني اللحاق به. وتفيد المصادر أن المبادرة العربية الامريكية الاسرائيلية التي تقترحها السعودية لن تسير بعربة واحدة، وانما بشكل متواز، اي مسار للتطبيع ومسار للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وهناك تحركات واتصالات مكثفة لتمرير هذا السيناريو.

اذا حملة الكترونية موجهة من بن سلمان تهدف الى التوجه العربي الرافض للسياسات التطبيعية مع الاحتلال والخيانة العلنية للقضية الفلسطينية، بالاضافة الى التسريبات حول طرح سيناريوهات مدمرة للقضية الفلسطينية تشي بان هناك تطورات كبيرة قد نشهدها في مسار التطبيع العربي، والتنازل عن الاراضي والمقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك والتي تصب في مصلحة نتنياهو المأزوم وترامب المقبل على الانتخابات، خاصة وان الساحة الفلسطينية في حالة حصار، وقيادتها تحت التهديد ورسائل النصح الكاذبة والتي مبتغاها محاصرتها الى ركن مظلم لحملها على قبول مبادرات وحلول مشبوهة، تشكل الغطاء لمزيد من اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الى الابد

رایکم