۴۹۴مشاهدات
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ"التاريخي".
رمز الخبر: ۴۶۹۰۸
تأريخ النشر: 02 September 2020

التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مساء الثلاثاء، جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة الرياض، حيث أكدت مصادر خبرية أن هذه الزيارة تهدف للظغط على الرياض لكي تكون السعودية التالية في التطبيع مع تل أبيب.

وبحسب المصادر يمارس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضغوطا على ولي العهد السعودي، لحضور حفل توقيع اتفاقية التطبيع بين كيان الاحتلال والإمارات.

وفي هذا السياق أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، على موقعها الإلكتروني قبل يومين، أن "كوشنر يمارس ضغوطا على السعودية لحضور حفل توقيع اتفاقية التطبيع، المتوقع تنظيمه في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل". وأضافت أن "الضغوط الأمريكية على السعودية تأتي بعد نجاح كوشنر بإغلاق مسار العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بنجاح، ويريد تخصيص جهوده منذ الآن، لكي تكون الرياض التالية في التطبيع مع تل أبيب". كما اشارت الصحيفة الى أن العلاقة بين كوشنر وبن سلمان دفعت الرياض للموافقة على تحليق الطائرة التي نقلت الوفد الإسرائيلي إلى أبو ظبي الاثنين الماضي فوق الأجواء السعودية.

وجرى خلال لقاء كوشنر وبن سلمان الثلاثاء بحث الشراكة بين البلدين وأهمية تعزيزها في المجالات كافة . وحضر اللقاء وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان".

وقال "كوشنر" امس ايضا إنه نه يأمل أن تبدأ إحدى الدول العربية تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل) "في غضون أشهر"، وذلك بعد أقل من شهر على إعلان تطبيع الإمارات علاقاتها من كيان الاحتلال.

وأشار "كوشنر" في حديث أدلى به لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، خلال إقامته في أبو ظبي، إلى أن ذلك يفتح باب التطبيع أمام الجميع.

ولم يسم "كوشنر" تلك الدولة التي تحدث عن مبادرتها للتطبيع، بعد الإمارات، وسط توقعات لدى متابعين ومحللين بكونها السعودية او البحرين.

وتفيد التقارير الأميركية بأن كوشنر يهدف من الزيارة الى المنطقة في المقام الأول إلى إقناع الزعماء العرب بالمشاركة في حفل سيحتضنه البيت الأبيض في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بمناسبة اكتمال التطبيع بين الإمارات والاحتلال الاسرائيلي.

والإثنين، توجه وفد إسرائيلي إلى أبو ظبي، على متن طائرة تابعة لشركة "العال" الإسرائيلية، من مطار "بن غوريون" الدولي في تل أبيب، لدفع اتفاق التطبيع.

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ"التاريخي".

رایکم