۲۹۶مشاهدات
لينا الهذلول تساءلت عن سببب قطع السلطات كل الاتصالات مع لجين إذا لم يكن لديها ما تخفيه، مشيرة إلى أن شقيقتها تعرضت في أول مرة احتجزت فيها للتعذيب.
رمز الخبر: ۴۶۸۹۵
تأريخ النشر: 01 September 2020

أكدت تقارير نشرتها منظمات حقوقية، أن السلطات السعودية صعدت حملة القمع بحق المعارضين المحتجزين في السجون، وأسرهم وذلك بالتزامن مع اعتقال السلطات صهر سعد الجبري المسؤول الكبير السابق في المخابرات السعودية، واللاجئ في كندا، وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أن السلطات منعت الاتصال بين معتقلين بارزين بينهم، الداعية سلمان العودة، والأميرة بسمة بنت سعود، وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وعائلاتهم.

حملة القمع والتنكيل بالمعارضين المعتقلين مستمرة في السعودية، مع تزايد انقطاع الاتصال بين هؤلاء المعارضين وأسرهم، وفي ظل الاستهداف المتواصل للأصوات المنتقدة داخل المملكة وخارجها.

تصعيد بن سلمان بحق المعارضين المعتقلين، جاء بالتزامن مع اعتقال صهر سعد الجبري المسؤول السابق في جهاز المخابرات السعودي، واللاجئ في كندا .

وكان الجبري تقدم مؤخرا بدعوى قضائية ضد بن سلمان، في محكمة أمريكية، متهما إياه بإرسال فريق لقتله في كندا، على غرار جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

موقع “دويتشه فيله” الألماني، ذكر ان لينا الهذلول شقيقة لجين الهذلول، الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة، افادت إن أفراد عائلتها “قلقون للغاية لأنهم لم يسمعوا شيئا من لجين منذ التاسع من يونيو/ حزيران الماضي.

لينا الهذلول تساءلت عن سببب قطع السلطات كل الاتصالات مع لجين إذا لم يكن لديها ما تخفيه، مشيرة إلى أن شقيقتها تعرضت في أول مرة احتجزت فيها للتعذيب.

وكان عيسى الحامد وهو أحد أبرز مؤسسي جمعية حسم السعودية أشار في تصريح إلى الإنتهاكات التي تعرض لها الناشط السعودي عمر السعيد أثناء جلسات محاكمته في الفترة الماضية.

وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أفادت في تقرير لها، أن أخبار الداعية السعودي البارز سلمان العودة، الذي اعتقل في2017، ويواجه عقوبة الإعدام، انقطعت منذ مايو/ أيار الماضي، فيما تم عزل عائلتي الأميرة بسمة بنت سعود، وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مشيرة إلى الإتصال ببسمة قطع منذ أبريل/ نيسان بعد أن ناشدت علنا بن سلمان بإطلاق سراحها.

رایکم
آخرالاخبار