۳۲۱مشاهدات
كما دعت الحركة كل الذين هرولوا من أجل التطبيع مع الاحتلال إلى التمعن في مشهد الجرائم الصهيونية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني، التي ترسم صورة قبيحة إجرامية لكيان لا يعرف إلا العدوان، ولن يكون في يوم من الأيام إلا في مصافّ الأعداء لأمتنا.
رمز الخبر: ۴۶۸۵۴
تأريخ النشر: 27 August 2020

اعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية ضد نواب وكوادر الحركة في مدينة رام الله، هي محاولة صهيونية فاشلة تهدف لإرهاب أهلنا عن المشاركة في العمل الوطني والانخراط في فعاليات التصدي لمشاريع الاحتلال في الضفة الغربية.

جاء ذلك في تصريح صحفي مكتوب يوم امس الأربعاء (26-8) تعقيبًا على حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات وكوادر الحركة في محافظة رام الله ومناطق أخرى من الضفة.

وقالت الحركة في التصريح الذي نشره "المركز الفلسطيني للإعلام": "يظن العدو واهماً أن حملات الاعتقالات يمكن أن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وتؤثر على قناعاته الراسخة وإيمانه المطلق في المقاومة الشاملة والمواجهة المفتوحة مع هذا العدو المتغطرس، وقد برهن أبناء شعبنا في الكثير من المحطات والتجارب على أن أسرانا يخرجون من سجون الاحتلال أصلب عوداً وأكثر عزيمة".

ووجهت حركة "حماس" التحية للنائب المقدسي أحمد عطون، على جهده وجهاده في رفع الكلمة عالية، والاستماتة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وقد دفع ثمن ذلك إبعاداً عن مدينته التي يعشق، وسلسلةً طويلةً من الاعتقالات، كان آخرها هذه الليلة.

كما دعت الحركة كل الذين هرولوا من أجل التطبيع مع الاحتلال إلى التمعن في مشهد الجرائم الصهيونية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني، التي ترسم صورة قبيحة إجرامية لكيان لا يعرف إلا العدوان، ولن يكون في يوم من الأيام إلا في مصافّ الأعداء لأمتنا.

رایکم