۲۸۰مشاهدات
ورغم أن ولاية كاليفورنيا تحتل المركز الخامس على قائمة أكبر اقتصادات العالم؛ إلا انها مدت يدها عبر الحدود إلى كندا للحصول على الموارد والدعم.
رمز الخبر: ۴۶۷۹۷
تأريخ النشر: 24 August 2020

قالت الهيئة المعنية بمكافحة حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن نحو 24 حريق غابات هائلا لا تزال مستعرة في أجزاء من الولاية يؤججها ارتفاع درجات الحرارة والصواعق المستمرة.

لحظة مميتة؛ هكذا وصفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية حرائق الغابات المستعرة في أنحاء عدّة من الولاية؛ واعتبرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كارثة كبرى.

فما زالت الحرائق مستعرة في اجزاء من الولاية يؤججها ارتفاع درجات الحرارة والصواعق المستمرة، وأودت الحرائق بحياة عدة أشخاص وإصابة أفراد من فرق الاطفاق والمدنيين فضلاً عن تدميرها نحو سبعمئة مبنى وأتت على حوالي مليون فدان؛ منذ ان اندلعت عقب عاصفة رعدية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي.

وطالبت الهئية المعنية بمكافحة حرائق الغابات السكان بتنفيذ أوامر الإجلاء، وتهدد الحرائق مناطق من الولاية حيث نشرت إدارة الإطفاء حوالى اربعة عشر الفا من رجالها لمكافحة النيران؛ الا ان احتواء كبرى الحرائق لا يزال محدودا وطلبت الولاية دعما إضافيا من ولايات أخرى ودوائر محلية، وقال المتحدث باسم الهيئة إن من المتوقع أن تهب عواصف رعدية أخرى مما يهدد باندلاع حرائق جديدة أو تأجيج المستعرة بالفعل.

واضطر عشرات آلاف الأشخاص لمغادرة منازلهم في كاليفورنيا هرباً من مئات الحرائق التي غطّت سماء العديد من مناطق الولاية بسحب من الدخان الكثيف؛ وبسبب مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ اضطر عدد كبير من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى البحث عن ملاذات آمنة في مواقف السيارات أو على الشواطئ، بدلاً من الإقامة في مراكز الإيواء التي توفّرها السلطات.

ويرى الخبراء أنّ التقلّبات المناخية ساهمت في اندلاع الحرائق بوتيرة أسرع وعلى مدار السنة بدلاً من تسجيلها فقط خلال موسم الحرائق الذي يمتدّ عادة في كاليفورنيا بين آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر.

ورغم أن ولاية كاليفورنيا تحتل المركز الخامس على قائمة أكبر اقتصادات العالم؛ إلا انها مدت يدها عبر الحدود إلى كندا للحصول على الموارد والدعم.

رایکم