من الوسومات الاماراتية المهمة التي تُتداول هذه الايام وسم (#إماراتيون_ضد_التطبيع)، ندد من خلاله ناشطون إماراتيون بتطبيع علاقات الامارات مع الكيان الصهيوني، وأعلنوا رفضهم اتفاقية تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، وشددوا على أنها تخالف دستور دولة الإمارات، وذلك من خلال بيان أصدره 20 ناشطا إماراتيا..
الموقعون العشرون على البيان بينهم الأكاديمي يوسف خليفة اليوسف، ورئيس مركز الخليج (الفارسي) للحوار والدراسات سعيد ناصر الطنيجي، ورجل الأعمال علي حسن الحمادي، والأمين العام لحزب الأمة الإماراتي حسن أحمد حسن الدقي، وأيضا بينهم المعارضون سعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحميد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود آل حرم. حيث اعلن هؤلاء تأسيس أول رابطة ضد التطبيع، بعد إعلان بلادهم إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل".
جاء في البيان: "نعلن نحن المدونة أسماؤنا أدناه، أصالة عن أنفسنا وعن شعب الإمارات الحر، الرفض التام لهذه الاتفاقية مع العدو الصهيوني، ونؤكد أنها لا تمثل الشعب الإماراتي".
قالت (الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع) في اول تغريدة لها: "نعلن انطلاق الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني تأكيداً على رفض المجتمع الإماراتي لاتفاقية التطبيع وانتصاراً لأهلنا ومقدساتنا في فلسطين".
ونشرت الرابطة بيانها التاسيس الذي جاء فيه:
بيان تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"
شهد مسار دولة الإمارات ومسيرتها خلال الأيام القليلة الماضية انحرافاً قومياً وإسلامياً تمثل بالإعلان عن ما يسمى "اتفاقية السلام " بين حكومة دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وإن هذه الاتفاقية لتمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها فى رفض المشروع الصهيوني فى المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقية الشرعية للصهاينة فى احتلالهم لأرض فلسطين. إن هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عن ما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله
ولأننا نؤمن بأن واجبنا المحافظة على تلك القيم والمبادىء فإننا ماضون على خطى الآباء وسائرون على نهجهم مهما حاد عنه الآخرون وزين صورته المطبعون وسنبقى نحملها أمانة في أعناقنا لتبقى حية فى نفوس أهلنا فى الامارات و وفاءً لقضية فلسطين التي نؤمن بأنها قضيتنا الأولي ولكل من ضحى من أجلها ممن يقبعون في سجون الظلم اليوم وحتى نجعلها غراساً للأجيال القادمة.
ومن منطلق هذا الواجب، فإننا نحن المدونه أسماؤنا، مؤسسو "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع "، وهي مؤسسةٌ مدنيةٌ تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواءً كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات؛
وتهدف الرابطة إلى:
- التأكيد على رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة وإيصال الصوت الشعبي الإمارتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية.
- توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي.
- دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
نسأل الله أن يوفقنا لأداء دورنا في إيصال صوت الشارع الإماراتي الحر إلى كل العالم والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". (المائدة:2)
1-الأستاذ سعيد ناصر سعيد الطنيجي
2-الأستاذ سعيد خادم بن طوق المري
3-الأستاذ أحمد محمد الشيبه النعيمي
4-الأستاذ حميد عبدالله عبدالرحمن النعيمي
5-الأستاذ حمد محمد ارحمه الشامسي
6-الأستاذ إبراهيم محمود أحمد آل حرم
الى ذلك، قال الناشط (حمد الشامسي) الذي كتب في بروفايله الشخصي عبارة مدعومة بآية من كتاب الله المجيد جاء فيها: "رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين.. مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها" قال في تغريدة له ضمن وسم (#إماراتيون_ضد_التطبيع):
قمت بالتوقيع مع مجموعة من الإماراتيين على بيان يندد بالتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني
أطلق البيان تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، والتي تعد مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وقال المعارض (حمد الشامسي) في تغريدة اخرى له انه "كررت اليوم في لقائي مع شبكة أجيال أن الاتفاقية الإماراتية مع دولة الإحتلال هي باطلة قانونا لأنها لم تحصل على موافقة المجلس الأعلى للحكام وعليه فإن هذا المجلس يجب أن يقوم بواجباته اتجاه الشعب والوطن وأن يوقف هذه الاتفاقية"..
#إماراتيون_ضد_التطبيع
وجاء أيضا في البيان الذي نشره 20 ناشطا اماراتيا: "الاتفاقية تتجاهل القانون الاتحادي رقم 15 لسنة 1972 بشأن مقاطعة "إسرائيل" (..) كما تنقض ما نصت عليه المادة 12 من الدستور الإماراتي، التي جاء فيها: تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية"، واعتبر الموقعون على البيان أن "ما تسوق له وسائل الإعلام الرسمية الإماراتية بأن الاتفاقية ستمنع "إسرائيل" من التمدد، وستتيح الفرصة للمسلمين للصلاة في المسجد الأقصى، ليس إلا تسويغا لحجج واهية، وأن التطبيع في حقيقته (ما هو) إلا اعتراف بحق "إسرائيل" في الأرض".
وفي تغريدة ثالثة نشر المعارض الاماراتي (حمد الشامسي) صورة لثلاثة اطفال اماراتيين وقفوا قرب سيارتهم أمام احد الاسواق وقد ارتدوا ثيايا طبع عليها العلمين الاسرائيلي والاماراتي، وعلق غردا: ان "إقحام الأطفال والكبار في التسويق لهذا التطبيع هو أسلوب دنيء ويدل على أن هناك ارتباكا لدى السلطة لتسويق هذه الاتفاقية. لا تقحموا الصغار والكبار في وحل التطبيع"
#إماراتيون_ضد_التطبيع
وقوبل الاتفاق على التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الفصائل والقيادة، التي عدته خيانة من الإمارات للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية. فيما تقول أبو ظبي إن تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل" هو قرار سيادي إماراتي، وتعتبر الانتقادات الموجهة إليها تدخلا في شؤونها.
وتحت الوسم #إماراتيون_ضد_التطبيع، غرد (الإمارات71) قائلا: "بشعار يحمل علم دولة الإمارات وقبة الصخرة المشرفة.. إماراتيون يعلنون عن تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، وذلك تأكيدا على رفض المجتمع الإماراتي لاتفاقية التطبيع، ودعما للفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
كما شدد الناشطون العشرون في بيانهم على أن سكوت الشعب الإماراتي لا يعني قبوله بهذه الاتفاقية وإقراره بها، "فكما هو معلوم للجميع أنه لا يوجد في الإمارات أي هامش لحرية التعبير عن الرأي، وكل من يعارض سياسة الدولة فإنه عرضة للتنكيل والسجن وتلفيق التهم الباطلة"، وبذلك ستصبح الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع الكيان الصهيوني بمعاهدة تسوية بعد مصر في علم 1979، والأردن في عام 199. وجاء في بيانهم: "لأننا نؤمن بأن واجبنا المحافظة على تلك القيم والمبادئ فإننا ماضون على خُطا الآباء وسائرون على نهجهم مهما حاد عنه الآخرون وزيَّن صورتَه المطبّعون".
قال المعارض الاماراتي ضد التطبيع (Othman | عثمان المرزوقي) في تغريدة له على "تويتر" انه تشرف بالتوقيع على البيان الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل قائلا بالحرف: تشرفت بالتوقيع مع مجموعة من أبناء وطني #الإمارات على البيان الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل..
#التطبيع_خيانة #إماراتيون_ضد_التطبيع
المعارضون الاماراتيون اكدوا في بيانهم: "سنبقى نحمل هذه القيم أمانة في أعناقنا لتبقى حية في نفوس أهلنا في الإمارات ووفاءً لقضية فلسطين التي نؤمن بأنها قضيتنا الأولى ولكل من ضحى من أجلها ممن يقبعون في سجون الظلم اليوم وحتى نجعلها غراساً للأجيال القادمة"، وأوضحوا أن الرابطة الإماراتية لرفض التطبيع "مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواءً كان على الصعيد الاقتصادي أو الرياضي أو الأمني أو السياسي أو الشعبي وفقاً للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات"، وان الرابطة تهدف "بحسب البيان التأسيسي"، إلى تأكيد رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة وإيصال الصوت الشعبي الإماراتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية، وكذا توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع على المجتمع الإماراتي سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، كما تهدف المبادرة أيضاً إلى دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
كذلك غرد المعارض الاماراتي (إبراهيم آل حرم) التطبيع الاماراتي مع العدو الصهيوني قائلا: وقعت مع عشرين إماراتي على بيان استنكار ورفض لاتفاقية التطبيع التي قامت بها حكومة الإمارات.
#إماراتيون_ضد_التطبيع
في المقابل غرد من فلسطين المحتلة المدير التنفيذي للجنة زكاة مخيم المغازي في فلسطين المحتلة.. الناشط الاعلامي والناشط في العمل التطوعي الخيري في القطاع (محمود السوسو) قائلا: وفاءً لفلسطين وللقدس قامت مجموعة تضم العلماء والدكاترة والاساتذة الإماراتيين بالتوقيع على بيان يندد بالتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني. فلهم كل الاحترام والتقدير على موقفهم النبيل شكرا لكم ولكل حر رفض التطبيع
#إماراتيون_ضد_التطبيع
#خليجيون_ضد_التطبيع
وقال الناشط المغرد الفلسطيني (Moahmmad Iben Ali) موجها كلامه للامارات وكل من طبع مع الكيان الصهيوني اللقيط: يا مطبعين كفاكم كذباً والتذرع بأنكم تدعمون فلسطين، تابعوا التقرير لتعرفوا وتنكشف حقيقتكم وزيفكم، انتم طبعتم مع الاحتلال للقضاء على ما تبقى من فلسطين.
#محمد_بن_زايد #التطبيع_خيانة
#التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي
#لا_للتطبيع
#فلسطين_قضيتي
#إماراتيون_ضد_التطبيع
#خليجيون_ضد_التطبيع
ونختم هذا الوسم مع تغريدة (زايد ابراهيم الجديع) الذي نشر كاريكاتورا وكتب تحته عبارة (لا تعليق..)
#لاتعليق #التطبيع_خيانة #إماراتيون_ضد_التطبيع)
