۵۲۷مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۷۵۸
تأريخ النشر: 22 August 2020

شبکة تابناک الاخبارية: أطاح سلطان عمان هيثم بن طارق بوزير الخارجية يوسف بن علوي في إطار تعديل وزاري. بن علوي سياسي مخضرم في الشرق الأوسط شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 23 عاماً ومؤيد لإقامة للعلاقات بإسرائيل. من المرجح أن تثير هذه الإقالة نقاشات وتكهنات المراقبين الإقليميين والدوليين، وليس من المستبعد أن يفسرها البعض على أنها سبب محاولة السلطان الجديد تغيير السياسة الخارجية لسلطنة عمان، وقد يربط البعض الإقالة باتصال بن علوي بوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، ويذهب إلى أن السلطان هيثم يعارض إقامة العلاقات بتل أبيب.

لكن الحقيقة هي أنّ التغييرات في مجلس وزراء سلطنة عمان، بما في ذلك إقالة بن علوي، لا تعكس التغييرات في نهج السياسة الخارجية لسلطنة عمان، ومن المستبعد أن تختلف هذه السياسة كثيراً عن سياسة السلطان قابوس. ومن غير المرجح أن يتخذ السلطان هيثم نهجاً مختلفاً حول العلاقات بإسرائيل عن السلطان قابوس، وسلطنة عمان هي واحدة من الدول التي يُرجح أن تعلن عن علاقات رسمية مع تل أبيب في المستقبل القريب.

في الواقع، هذا التعديل الوزاري يأتي لتولي وجوه جديدة مقاليد الأمور، وهو ما يتماشى مع التغيير الذي حدث على رأس السلطة بعد وفاة السلطان قابوس واستبدال السلطان هيثم. كان بن علوي صديقاً مقرباً للسلطان السابق، ومن الطبيعي أن يختار السلطان الجديد أعضاء الحكومة من بين المقربين له. بشكل عام، التعديل الوزاري في عمان ليس له رسالة محددة للعالم الخارجي، ورسالته الرئيسية هي لداخل البلاد. لذلك، أصدر سلطان عُمان، 28 مرسوماً سلطانياً تتعلق بإنشاء واستحداث وزارات جديدة، ودمج أخرى، في إطار خطته لتحديث الجهاز الإداري للسلطنة.

المصدر: صحيفة خراسان - ترجمة شفقنا

رایکم