۳۸۵مشاهدات
التطبيع المذكور، والإعلان عنه، والتفاخر به؛ ثلاثة مواقف كل لاحق منها يفوق في بشاعته وخطورة دلالته، وقبح مدلوله ما هو متقدم عليه.
رمز الخبر: ۴۶۷۴۱
تأريخ النشر: 20 August 2020

الكيان الصهيوني بؤرة شرّ عظيم في الأرض، وعدو لدود للإسلام والأمة الإسلامية.

والموّدة للعدو المنافي للحقّ المناهض له، وتطبيع العلاقات معه عوناً له وتزكية لدوره، ونصرة له على المسلمين المضطّهدين على يده وإدانة لدفاعهم عن النفس وإبائهم التسليم والانصياع لظلمهم ظلم من أشدّ الظلم، ومخالفة شرعية بلا أدنى غشاء.

هذا التطبيع جريمة. وإعلانه جريمة أكبر لأنّه تشجيع عليه، ودعوة للآخرين للتسابق فيه، وهو تحدٍّ سافر للأمة، وتسفيه لما هي عليه من موقف مضاد للعدوان الصهيوني، ونسف لموقف المقاطعة الذي هو نوع من السلاح في مواجهة العدوان.

أمّا التفاخر بالتطبيع والسبق فيه فهو من أشدّ القبائح في نظر الدين، ويمثّل تبجّحاً بمنقصة من أسوأ المناقص.

التطبيع المذكور، والإعلان عنه، والتفاخر به؛ ثلاثة مواقف كل لاحق منها يفوق في بشاعته وخطورة دلالته، وقبح مدلوله ما هو متقدم عليه.

وعلى الأمة واجب الإنكار والرفض. والله أشدّ وأقوى، وهو غالب على أمره.

عيسى أحمد قاسم

19 أغسطس 2020

رایکم
آخرالاخبار