۳۹۳مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۷۴۰
تأريخ النشر: 20 August 2020

تواصل الجمهورية الاسلامية مسيرة تطوير منجزاتها الدفاعية محققة ابداعات جديدة تعزز من القدرات العسكرية المطلوبة لحماية الامن القومي والدفاع عن سيادة الوطن ومكاسب الثورة الاسلامية المباركة.

فقد اعلن وزير الدفاع العميد امير حاتمي عن ازاحة الستار عن منتجات جديدة من الصناعات الدفاعية تشتمل على انتاج محرك (أوج) لطائرة من طراز (كوثر) وذلك بمناسبة اسبوع الحكومة ويوم الصناعات الدفاعية المزمع الاحتفال به ابتداء من يوم غدا الجمعة قائلا: ان الوزارة ستقدم للشعب منتجاتها الجديدة ايضا المتعلقة بتطوير الطائرات المسيرة (بدون طيار) ذات الاهمية الكبرى واللازمة للقيام بمختلف المهام العسكرية للقوات المسلحة اضافة الى تقديم انجازين صاروخيين جديدين.

ويرى المراقبون والخبراء الاستراتيجيون في المنطقة ان اعلان ايران بين فترة واخرى عن سلسلة من المنتجات العسكرية الدفاعية يبعث برسائل واضحة الى اعدائها الخارجيين مفادها ان الجمهورية الاسلامية لايمكن ان تتراجع او تهتز نتيجة للضغوط الاميركية القصوى الساعية الى اجبار طهران على التفاوض مع حكام البيت الابيض أو ارغامها على القبول بالتحركات العسكرية الاميركية في منطقة غرب آسيا او القبول بالتطبيع الخليجي مع العدو الصهيوني.

في هذا المجال اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني امس امام الوزراء انه يعاهد الشعب الايراني على الثبات في الميدان وبكل قوة مهما كانت مؤامرات الاعداء.

واشار السيد رئيس الجمهورية الى اخفاق مؤامرة اميركا في تمرير مشروع قرار تمديد الحظر التسليحي قائلا: ان اميركا باتت معزولة وان الشعب الايراني قد انتصر وان حنكة الجمهورية الاسلامية جعل مجلس الامن الدولي يقف ضد المواقف الاميركية وهو ما لم يحدث طوال تاريخ الامم المتحدة.

من الواضح ان الولايات المتحدة ومن يسير معها في خط التلاعب بالقرارات الاممية وفي زعزعة الامن والسلام الدوليين، كشفت عجزها امام العالم الذي صار ينظر باحترام واكبار الى ثبات الجمهورية الاسلامية في مواجهة السلوكيات والتحركات الاميركية في المنطقة ولاسيما اقدامها على دك قاعدة عين الاسد بصواريخ ايرانية الصنع مائة بالمئة، اضافة الى نجاحها في التحكم بطائرات اميركية تجسسية مسيرة وتحطيمها او انزالها سليمة فوق اراضيها وسط ذهول صناع القرار الاستراتيجيين في واشنطن حيال تطور القدرات الدفاعية الايرانية في القطاع العسكري والامني .

ثمة شيء واضح في هذا الاتجاه وهو ان التاريخ لا يمكن ان يعود الى الوراء، فايران اليوم ليست هي قبل اربعين عاما، كما ان طبيعة التطورات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة لا تسمح بأي ضعف او تراخ امام ما يجري في اطار الاستراتيجية الصهيواميركية التي تهدد جميع الدول الاسلامية والعربية في غرب آسيا.

وعلى هذا الاساس ستبادر الجمهورية الاسلامية الى اطلاق خمسة اقمار صناعية بداية العام القادم 2021 الى الفضاء في ضوء المتطلبات العلمية والتقنية والعسكرية وهذا ما اعلنه وزير الاتصالات والمعلوماية الايراني السيد محمد جواد آذري جهرمي موضحا ان هذا الاجراء سينجز بالتعاون مع وزارة الدفاع مضيفا ايضا ان علماءنا سيدشنون حاسوبا ايرانيا عملاقا يصنف من بين 500 حاسوب هي الافضل في العالم، وان استخدامه مهم جدا لمعالجة المعلومات في مجال تعزيز الذكاء الاصطناعي وتطوير البنى التحتية في البلاد.

لاشك في ان الصناعات الدفاعية قطعت اشواطاً متقدمة جداً في الجمهورية الاسلامية، وهي وكما قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الادميرال علي شمخاني : من اهم ثمار الثورة الاسلامية كما انها رمز للادارة الجهادية وروح المقاومة الوثابة في البلاد.

رایکم