۲۹۴مشاهدات
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لم يطلع وزيري الحرب والخارجية بيني غانتس وغابي أشكنازي على الاتصالات التي سبقت اتفاق التطبيع مع الإمارات.
رمز الخبر: ۴۶۷۱۳
تأريخ النشر: 19 August 2020

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والإمارات جاء مفاجئاً، دون أن تسبقه تسريبات من مسؤول، كعادة ما يحدث غالبا قبيل الاتفاقيات الدبلوماسية المهمة.

وأوضحت الصحيفة، أنه عندما بدأت الإمارات في التفكير في إقامة علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني قبل عام، تلقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، نصيحة من أحد مستشاريه بأن يكون هناك شيء ما نيابة عن الفلسطينيين مقابل اتفاق السلام والتعامل مع الكيان على أنهم سكان شرعيون في المنطقة.

وأضافت الصحيفة: ان الموساد الإسرائيلي استثمر في علاقات سرية مع دول مجلس التعاون لسنوات، والتقى مديره، يوسي كوهين، بشكل متكرر نظراءه في الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر، وفقًا لثلاثة مسؤولين في المخابرات.

وتابعت الصحيفة: "أجرى كوهين عدة رحلات سرية في العام الماضي إلى الإمارات لتعزيز التعاون، إضافة للتباحث بشأن تفشي فيروس كورونا، فقد تولى الموساد مسؤولية شراء معدات طبية يفتقر إليها الكيان الصهيوني، ووصلت الشحنات على متن رحلات جوية سرية من الإمارات".

بعد ذلك، بدأت أمريكا مناقشة الأمر مع دولة الإمارات، وكان الإماراتيون منفتحين على الفكرة، لذلك اقتربوا من الإسرائيليين، الذين أعربوا بالمثل عن استعدادهم للنظر فيها، ثم استمرت المحادثات إلى أن أعلن عن الاتفاق، في حدث فاجأ العالم، وفق الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، عقدت المفاوضات عن كثب في البيت الأبيض، ولم يكن يعلم بها سوى عدد محدود من المسؤولين. ووفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية، تم حذف الاجتماعات والمكالمات الهاتفية يوم إعلان الاتفاق من الجداول أو تم إدراجها بلغة غامضة.

وقال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الذي بذل جهودا في إتمام الاتفاق، إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل أسبوع من إعلان الاتفاق وانتهت التفاصيل النهائية يوم الأربعاء (اليوم السابق للاتفاق) لما أطلق عليه "اتفاق إبراهيم".

وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لم يطلع وزيري الحرب والخارجية بيني غانتس وغابي أشكنازي على الاتصالات التي سبقت اتفاق التطبيع مع الإمارات.

رایکم