۳۳۱مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۶۷۷
تأريخ النشر: 16 August 2020

يرى خبراء استراتيجيون ان الاحتلال الاسرائيلي يعيش مخاوف من خطر الوجود لكيانه وهو ما يعكس الثقة بالمعادلات الجديدة التي فرضتها المقاومة اللبنانية والتي اختبرها طيلة 14 عاماً منذ انتصار ها بحرب تموز على مدى 33 يوماً عام 2006.

ولفتوا الى ان الاحتلال الاسرائيلي عانى طيلة هذه السنوات من تسع مناورات فاشلة كادت تودي بكيانه والتي كشفت مأزق وثغرات جبهته الداخلية وتضعضع قدرات الكيان وصولاً الى الواقع الحالي حيث يشهد اليوم اسوأ احواله، بسبب التأزم الاقتصادي والتهتك السياسي وضعف قدراته في حين ان المقاومة تواصل بناء قدراتها ومحورها يتقدم وينمو ويتوسع وبالتالي مراكمة معادلة توازن الردع لديها مقابل الاحتلال.

واكدوا ان المقاومة اللبنانية خاضت حرب تموز لوحدها خلال 33 يوماً ضد حلف دولي وعربي كبير داعم للكيان الاسرائيلي. وذكروا ان الحرب لم تكن فقط مع الجيش الاسرائيلي، بل كانت مع آلة ضخمة حشدت لها امكانيات دول عظمى كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا في مسرح العمليات وبمواقع متعددة بأجهزتهم الاستخبارية وبجيوشهم واقمارهم الصناعية وذخائرهم.

واوضحوا ان اكثر من 25 قمراً صناعياً كان يشارك في ادارة العمليات الاستخبارية خلال حرب تموز بالاضافة الى وضع كل امكانيات الدول العربية الرجعية تحت تصرف كيان الاحتلال الاسرائيلي لمحاربة حزب الله من اجل ان يكسب الاحتلال الحرب.

واعتبروا، ان نصر تموز كانت بمثابة جولة فاصلة في الصراع على مستقبل المنطقة، مشيرين الى ان ما سمي بالشرق الاوسط الجديد الذي خطط له الرئيس الامريكي السابق جورد بوش وكانت عنواناً للعدوان الاسرائيلي، يراد منه احكام القبضة على المنطقة برمتها، ومشروعاً استعمارياً امريكياً صهيونياً يطال كل دول المنطقة.

واضافوا، انه عندما انكسر هذا المشروع كان حزب الله يسجل نصراً حاسماً على المخططين الكبار والقيادات العليا وهي الادارة الامريكية، حيث كانت الولايات المتحدة تقود هذه الحرب بكل جهدها ورغم ذلك انكسرت امام مقاومة حزب الله، وضعت الاحتلال الاسرائيلي على رجل ونصف عقاباً له على ما فعله باغتيال قادة المقاومة.

في المقابل اكد محللون، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي كان قد وضع ثلاثة شروط لوقف حرب تموز، الا ان حزب الله والمقاومة في لبنان افشلت مخطط الاحتلال من تحقيق اياً من هذه الشروط.

واوضحوا، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي أقر بالهزيمة بعد تشكيل لجنة تحقيق فينوغراد والتي قامت باجراء تحقيق شامل لللأخطاء والإخفاقات التي ارتكبت في العدوان، بمعنى ان اي مواجهة قادمة لن يتمكن كيان الاحتلال من فرض اي من شروطه وسيتلقى صفعة قوية كالتي تعرض لها في حرب تموز.

ولفتوا الى ان السيد نصرالله اكد في خطابه بمناسبة ذكرى نصر تموز انه في حال توصلت لجان التحقيق ان لكيان الاحتلال الاسرائيلي علاقة بتفجير مرفأ بيروت الذي وقع قبل اسبوعين، فانه سيكون هناك رداً مماثلاً واقوى مما حدث، معتبرين ان السيد نصرالله يتحدث بثقة وجاهز للذهاب مهما بلغت كان حجم المواجهة.

ما رأيكم:

ما اهمية كلمة الامين العام لحزب الله بذكرى انتصار تموز وهزيمة العدوان الاسرائيلي؟
ما سبب تعاظم قوة حزب الله ومعادلة توازن الردع وتهديده للوجود الاسرائيلي؟
هل يتجرأ الاحتلال الاسرائيلي يوماً ويقوم بحماقة ضد حزب الله؟

رایکم
آخرالاخبار