۳۴۹مشاهدات
لكن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أكد أن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.
رمز الخبر: ۴۶۶۷۰
تأريخ النشر: 16 August 2020

أقر مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة "عمر غباش"، بأن بلاده لم تتلق أي ضمانات بشأن خطة الضم "الإسرائيلية" لأراض بالضفة الغربية المحتلة نظير إعلان اتفاق تطبيع علاقات أبوظبي وتل أبيب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ"تفاهمات" بنت قدرا من "الثقة" بين الطرفين.

وقال "غباش" إزاء الانتقادات الشديدة من جانب القيادة والفصائل الفلسطينية للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، في تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن "الإمارات دولة ذات سيادة وليست هدية للفلسطينيين كي يقرروا شروط أي علاقة قد تطورها مع إسرائيل"حسب قوله.

وزعم أن الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي "فرصة للتنفس كي يقوم الإسرائيليون والفلسطينيون بإعادة الانخراط في محادثات السلام التي فشلت مرارا وتكرارا" على حد تعبيره.

وواصل مزاعمه مبررا إقدام بلاده على الخطوة: "الاتفاق سيسمح للإمارات بدور أكبر في إقناع الإسرائيليين بمراعاة الحقوق الفلسطينية (..) السلطة الفلسطينية لم تتحدث مع الأمريكيين منذ عامين. وبينما لا نتحدث يمضي بقية العالم قدما، نعتقد أن المشاركة يجب أن تكون الطريق إلى الأمام"حسب قوله.

وجاءت تصريحات "غباش" رغم تبرير وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" لقرار بلاده التطبيع مع الاحتلال بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة، حسب تعبيره.

لكن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أكد أن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.

رایکم