۳۶۵مشاهدات
موقع فرنسي:
ونوّه الموقع إلى أن أحد أهداف التطبيع بالنسبة للإمارات مواصلة استفادتها من عقود الأمن السيبراني التي تبرمها مع شركات إسرائيلية، إضافة إلى السعي لتشكيل جبهة قوية ضد إيران.
رمز الخبر: ۴۶۴۱۱
تأريخ النشر: 25 July 2020

كشف موقع فرنسي، أن الحكومة الإماراتية تضغط على الجهات التي تدعمها، لا سيما باليمن، بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر موقع “إنتلجنس أونلاين” أن سير من تدعهم الإمارات في اليمن ممثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي نحو تطبيع العلاقات مع الاحتلال، لم يأت صدفة، وجاء بضغوطات من أبو ظبي.

وأوضح الموقع أن الإمارات لها هدف بإقامة علاقات رسمية مع تل أبيب، وتريد من حلفائها ومن تقدم الدعم لهم السير بهذا الاتجاه.

ولفت الموقع إلى أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قد يستفيد من الدعم الإسرائيلي؛ بفضل علاقات أبو ظبي مع تل أبيب.

وقال الموقع إنه وبعد هبوط طائرات إماراتية في مطار بن غوريون بأيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين، بات من الواضح أن أبو ظبي تسعى للتطبيع الرسمي مع الاحتلال، وجلب حلفائها خلفها.

ونوّه الموقع إلى أن أحد أهداف التطبيع بالنسبة للإمارات مواصلة استفادتها من عقود الأمن السيبراني التي تبرمها مع شركات إسرائيلية، إضافة إلى السعي لتشكيل جبهة قوية ضد إيران.

وذكر الموقع أنه وبرغم ذلك، فإن العلاقات بين الطرفين بهذا المجال تعود إلى 13 عاما للوراء، وتحديدا في 2007 عن طريق رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوتشافي، الذي زوّد أبو ظبي بتكنولوجيا لحماية حدودها.

فيما تولى بالعام 2015 ديفيد ميدان، وهو عميل سابق للموساد، تقديم خدمات شركته الاستشارية ديفيد ميدان بروجكتس إلى شركات مثل مجموعة أن أس أو غروب المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية بشراكة مع محمد دحلان، على حد قول الموقع.

رایکم
آخرالاخبار