۴۰۷مشاهدات
يعتقد البعض أن من الطبيعي عندما تمول السعودية الإرهاب فعلا، فليس من الغريب أبدا أن تدعمه ماكنتها الاعلامية قولا.
رمز الخبر: ۴۶۳۵۷
تأريخ النشر: 20 July 2020

أثار بث الاجتماع السنوي لجماعة مجاهدي خلق الإرهابية عبر تلفزيون سعودي ناطق باللغة الفارسية مقره لندن غضب الشارع الإيراني، وتحولت الهاشتاغات المنددة بدعم الإعلام السعودي للإرهاب في منصات التواصل الاجتماعي إلى ترند التغريدات الفارسية.

قد لايعرف المواطن العربي القناة التلفزيونية الفضائية.. إنها قناة ناطقة باللغة الفارسية.. تسمي نفسها "إيران إنترنشنال".. تتخذ من لندن موقعا لها.. وتسعي بكل جهد لتخاطب الشارع الإيراني، ولكن دون جدوى.

ففي الأيام المنصرمة أثارت غضب الرأي العام الإيراني بتغطيتها الموسعة للملتقي السنوي لعناصر جماعة مجاهدي خلق الإرهابية التي تخضبت أيديها بدماء 17 ألف مواطن إيراني.

تغطية إعلامية لفعاليات الإرهابيين ومن قناة سعودية بامتياز، واجهتها موجة غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي منددة بالمساعي السعودية في تطهير العناصر الإرهابية المجرمة.. واللافت هنا تحول هذه الهاشتغات المتعلقة بهذا الموضوع إلى ترند في التغريدات الفارسية.

وبعد سيل الانتقادات اللاذعة التي توجهت نحو تلفيزيون "إيران اينترنشنال"، أجبرت القناة لتقديم توضيحات، ولكنها دون جدوى.

ولا يبقي سرا على أحد أن هذه القناة أسسها البلاط السعودي.. وانتماؤها للأسطول الإعلامي السعودي تأكد عند تسرب الوثائق المالية لهذه القناة، وتبين أن من يملكها هو الأمير عادل عبدالكريم، والذي هو صديق لسعود القحطاني المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي وعبد الرحمن بن راشد المدير السابق لقناة "العربية" السعودية.

ولم تكن هذه أولى تجارب السعودية وماكنتها الإعلامية في دعم الإرهاب، ففي الانفجار الإرهابي الذي استهدف الاستعراض العسكري في أهواز، استضافت في حينها هذه القناة المتحدث باسم الجماعة الإرهابية الانفصالية التي تسمي نفسها الأحوازية.

ويبقى السوال إلى متى ستستمر السعودية بدعم الإرهاب و الإرهابيين قولا وفعلا؟

يعتقد البعض أن من الطبيعي عندما تمول السعودية الإرهاب فعلا، فليس من الغريب أبدا أن تدعمه ماكنتها الاعلامية قولا.

رایکم