۴۶۱مشاهدات
وقع الاتفاق النووي عام 2015 وصدر قرار من مجلس الامن رقم 2231 في هذا الاطار، لكن في 2018 لم يستسغ ترامب هذه المسالة وكانت من باب فرض الضغوط على ايران للتراجع والاستسلام ززز
رمز الخبر: ۴۶۳۰۲
تأريخ النشر: 16 July 2020

اكد الناشط السياسي حسان عليان ان الكيان الاسرائيلي وبعض الدول العربية وبالتحديد الامارات والسعودية كانوا السبب في خروج اميركا من الاتفاق النووي الايراني، لكن هذا الخروج لم يعد بالمن والسلوى على الكيان الاسرائيلي.

وقال عليان في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "العين الاسرائيلية": وقع الاتفاق النووي عام 2015 وصدر قرار من مجلس الامن رقم 2231 في هذا الاطار، لكن في 2018 لم يستسغ ترامب هذه المسالة وكانت من باب فرض الضغوط على ايران للتراجع والاستسلام للارادة الاميركية في كثير من الملفات في المنطقة وليس فقط في الملف النووي.

وتابع: اعتقد ان احد اسباب خروج ترامب من هذا الاتفاق هو الكيان الغاصب الاسرائيلي وبعض الدول العربية وتحديدا الامارات والسعودية التي فرضت على ترامب الخروج ودفعت اموال كثيرة في هذا المقابل، ولا اعتقد انه كان خياره. عمليا هذه القرارات الاحادية لا تجدي نفعا لا لاميركا ولا للكيان الاسرائيلي، بل تزيد الايراني قوة وقدرة وتحررا اكثر من القيود المفروضة عليه في الكثير من الملفات وتحديدا من الملف النووي.

واضاف عليان: ما سعت اليه "اسرائيل" لخروج الاميركي من هذا الاتفاق لم يعد بالمن والسلوى على العدو الاسرائيلي، بل زادت قوة ايران اكثر وزادت تحررا، وفي مسالة الطرد المركزي الذي كان موجودا في عام 2015 اصبح في عامي 2016 و 2017 هناك برامج ونوعيات جديدة من الطرد المركزي وتطور جديد في هذه المسالة استحدثتها ايران وهذا رد سلبي للعدو الاسرائيلي وايجابي بالنسبة للملف النووي الايراني.

ادعاءات 'اسرائيل' بالتجسس على ايران سببها أزمته النفسية!

اكد المحلل السياسي حسان العليان ان ادعاءات الكيان الاسرائيلي بالنسبة لتجسسها على البرنامج النووي الايراني هو نتيجة لأزمة نفسية يعيشها الكيان يجعله متخبطا، وان ايران في المجال السيبراني اكثر تقدما منه.

وقال عليان في حوار مع قناة العالم عبر برنامج "العين الاسرائيلية": في مسالة حادثة نطنز، نتانياهو ذهب الى حد انه اعتبر نفسه هو السبب في الانفجار، لكن في الحقيقة هناك شرخ كبير في الداخل السياسي الاسرائيلي فيما يتعلق بهذا الامر.

واضاف: اما الامر الثاني انه اذا حقا انه يملك هذه الاقمار الصناعية كما يقول والتي بدات عام 2002 فان ايران ايضا اطلقت قبل شهرين صاروخ نور ولها 4 اقمار اصطناعية تدور في الفضاء وعلى ارتفاع 430 كم وايضا تشكل تهديد للكيان الغاصب وحتى للمشاريع الاميركية في المنطقة، فـ"اسرائيل" لم تقدم اي شيء جديد ولم تشكل خطرا على كل ما يجري في المنطقة او حتى على ايران.

وتابع عليان: على مستوى الراي العام الداخلي الاسرائيلي هناك تخبط كبير جدا وهناك ازمة نفسية يعيشها الكيان الغاصب في تهيئة هذه الساحة لتقبل اي شيء مقبل في المنطقة، وان الجمهورية الاسلامية في ايران في مرحلة متقدمة في المسالة السيبرانية والعلوم الحديثة والحرب البديلة ولا يستطيع الكيان الغاصب ان يتغنى ان لديه امكانات معلوماتية وتقنية في هذا المجال.

رایکم