۳۸۲مشاهدات
كان نتنياهو حدد مطلع يوليو/تموز الجاري لضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.
رمز الخبر: ۴۶۲۹۰
تأريخ النشر: 15 July 2020

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله، الإثنين 13 يوليو/تموز 2020، من أن أي تحرك إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة سيثير حالة من عدم الاستقرار ويبدد الآمال في التوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي المستمر منذ عقود.

بيان للقصر الملكي قال إن العاهل الأردني خاطب أعضاء في لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس العموم البريطاني مؤكداً أن “أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب أمر مرفوض”.

كما أكد الملك أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط.

وحذر الملك عبد الله وهو حليف قوي للولايات المتحدة في الشهور القليلة الماضية من أن السياسات الإسرائيلية وكذلك خطة ترامب للسلام ستقودان إلى صراع فضلاً عن توجيه ضربة للعلاقات الإسرائيلية الأردنية.

ضم الضفة: كان نتنياهو حدد مطلع يوليو/تموز الجاري لضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.

إلا أن عدم التوصل إلى اتفاق إسرائيلي–أمريكي حول خرائط الضم، خصوصاً مع انشغال الإدارة الأمريكية بما تواجهه من أزمات تتعلق بانتشار فيروس كورونا والاحتجاجات الشعبية واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، والخلافات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، وبعض الردود الخارجية الأوروبية والعربية قد دفعت نتنياهو إلى التراجع وتأجيل الإعلان عن الضم، والبحث عن سيناريوهات أخرى، أحدها لا يعدو كونه خطوة رمزية.

رایکم
آخرالاخبار