۵۷۸مشاهدات
وقال موسوي في تصريح للتلفزيون الايراني اليوم الجمعة، ان رؤيتنا للعلاقات مع الصين تعتمد المصالح الوطنية خاصة المصالح المتبادلة للشعبين.
رمز الخبر: ۴۶۱۹۸
تأريخ النشر: 11 July 2020

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، اليوم الجمعة إن رؤية ايران للعلاقات مع الصين تعتمد المصالح الوطنية، معتبرا التكهنات والاكاذيب المفبركة حول وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين للاعوام الـ 25 القادمة بانها ذات جذور خارجية.

وقال موسوي في تصريح للتلفزيون الايراني اليوم الجمعة، ان رؤيتنا للعلاقات مع الصين تعتمد المصالح الوطنية خاصة المصالح المتبادلة للشعبين.

واضاف: ان رؤيتنا ليست قصيرة الامد للدول خاصة الدول المهمة وذات المستقبل الواعد مثل الصين، وبناء عليه فاننا قمنا ببناء علاقاتنا في اطار علاقات شاملة واستراتيجية وان وثيقة التعاون بين ايران والصين للاعوام الـ 25 القادمة مؤشر الى أن رؤيتنا لاصدقائنا بعيدة الامد واستراتيجية.

وتابع موسوي: بطبيعة الحال فان مراحلها لم تطو بعد وان هذه المسودة ينبغي دراستها في الجانب الاخر ايضا ليتم اعدادها والتوقيع عليها وبالتالي يجب ان تحظى بموافقة النواب في مجلس الشورى الاسلامي وحينها تتحول الى قانون ونكون نحن ملزمين بتنفيذه.

واوضح انه حينما تصبح الوثيقة نهائية سيتم نشرها ولن تؤدي الى اي مشكلة.

واعتبر التكهنات والاكاذيب المفبركة في هذا الصدد بانها ذات جذور خارجية وقال: أعداء کثيرون للعلاقات بين ايران والصين، خاصة الاميركيين الذين يمارسون الضغوط القصوى سيشعرون بان مثل هذا التعاون خاصة في الجانب الاقتصادي سيكلفهم غاليا ويتيقنون بان سياساتهم ستفشل ولهذا السبب يسعون لاثارة الاجواء وبث الاكاذب حول هذا التعاون ليمنعونا منه عن طريق ضغوط الراي العام.

رایکم