نشر موقع "واللا" الإسرائيلي أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى خمسة وثلاثين والفا وخمسمئة وثلاثة وثلاثين حالة، و ثلاثمئة وخمسة واربعين حالة وفاة.وحظرت سلطات الاحتلال مناطق الحريديم في القدس المحتلة ،بينما كشف موقع مونيتور عن وضع عشرة الاف جندي في جيش الاحتلال ضمن الحجر الصحي.
مزيد من الاصابات جراء فيروس كورونا في الكيان الاسرائيلي ،مع تلويح السلطات باعادة الاغلاق مرة اخرى، بينما اصبح الوباء يهدد جيش الاحتلال حيث الاصابات الى ارتفاع كبير.
السلطات الصحية في الكيان اعلنت تسجيل اكثر من الف واربعمئة وستين إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وحالتي وفاة. وأوضحت المصادر أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى خمسة وثلاثين الفا وخمسمئة تقريبا، وثلاثمئة وخمسة واربعين حالة وفاة، حسبما نشر موقع واللا الإسرائيلي، وتعد هذه الحصيلة هي أعلى معدل يومي لتسجيل الإصابات بالفيروس منذ ظهوره في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وامام الانتشار السريع للفيروس ،صادق ما يسمى بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على فرض حظر التجول، على ثلاث أحياء يسكنها اليهود المتطرفين او ما يعرف بالحريديم في مدينة القدس المحتلة .ويعود سبب انتشار الفيروس في اماكن سكن الحريديم لعدم التزامهم بسبل الوقاية الصحية بحسب معتقداتهم،وقد تناقلت وكالات اعلام يهودية سابقا قيام الشرطة بمطاردتهم لرفضهم الالتزام بقوانين الرعاية الصحية..
موقع “مونيتور” الإسرائيلي ذكر ان “إسرائيل” سجلّت رقماً قياسياً بالإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ اكثر من الف ومائتين وثلاثين حالة في يومٍ واحد، أُفيد عن ثلاثمئة وخمسين حالة منها في الجيش .الرقم الصادم الذي تم الإبلاغ عنه هو اعلى بمرتين خلال الموجة الأولى من الوباء ، مما دفع جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى وضع عشرة الاف جندي تحت الحجر الصحي.
وفي مواقف يعكس حجم المأزق الذي يعيشه الكيان الاسرائيلي،انتقد رئيس الكيان رؤوفين ريفلين طريقة مواجهة حكومة الاحتلال لفيروس كورونا، مطالبًا بتكثيف الجهود لمواجهة هذا الفيروس ضمن جهاز واحد.وفي سياق متصل، أمر وزير الحرب ،بيني غانتس، ان يتم خلال ثمانية واربعين ساعة فتح ثلاثة فنادق لمرضى كورونا. بينما تشير تقارير من داخل الكيان ان موجة ثانية من الوباء قد بدأت مفاعيلها تظهر بقوة في المجتمع الاسرائيلي محذرة من الاسوأ.