۸۷۷مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۰۸۰
تأريخ النشر: 30 June 2020

تزامناً مع تفشي كورونا في جميع أنحاء العالم، تميزت العلاقات بين إيران والإمارات بتبادل إشارات، يرى البعض بأن مساعدة الإمارات لإيران خلال هذه الفترة هي رسالة لتحسين العلاقات. ومع ذلك، وعند تقييم الوضع، يجب التركيز على أن الحاجة المتبادلة بين الجارين تلعب دورا أكثر أهمية في هذا الصدد. الإمارات جارة قريبة لإيران، وقد تقدمت منذ فترة طويلة على إيران من حيث الرفاهية.

في الواقع، يمكن إعادة نقطة بداية تطور الإمارات إلى الحرب الإيرانية العراقية، التي أصبحت قاعدة لإيران، وأدى حجم التصدير والاستيراد للكثير من السلع الإيرانية في الإمارات في تلك السنوات إلى تطورها. ثم قامت الإمارات بتسريع تطورها من خلال بيع النفط. لا تزال لدى جيرانها مثل السعودية وعمان، موانئ نشطة مع العالم ويقومان بالتجارة على نطاق واسع، ولا يحتاجان إلى الإمارات للتصدير والاستيراد. لذلك، لا تزال الإمارات بحاجة إلى إيران لتتمكن من الحصول على الإيرادات من خلال التصدير والاستيراد. بمعنى ان هونغ كونغ الشرق الأوسط، وخاصة دبي، تحتاج إلى إيران أكثر من ذي قبل. يحمل البلدان آراء متضاربة حول الحرب في اليمن، ومع ذلك، يبدو أنهما قد اكتشفا تدريجياً بأنهما كجيران يحتاجان للبعض، ومن الأفضل إدارة خلافاتهما حول قضايا أخرى بطريقة لا تقلل العلاقات الثنائية إلى هذا المستوى.

وبعبارة أخرى، لا يجدي التحيز على القضايا نفعاً، وما يبقى هو التقارب وحسن الجوار. خاصة مع العقوبات المفروضة على إيران والحاجة إلى قاعدة للتصدير والاستيراد، فإن الإمارات تضررت في هذا الصدد وتسعى إلى اغتنام هذه الفرصة. لذلك، من الضروري وتحسين الظروف، وتوفير الفرص للبلدين. على كل، فإن الركود يضرب الإمارات، وتؤكد التغييرات في قطاع الإسكان هذا الادعاء، والتجارة مع إيران يمكن أن تغير الوضع. على الرغم من أن الإمارات بشكل عام لا يمكنها إتباع سياسات منفصلة عن الاستراتيجيات السعودية، إلا أنه على السعودية أن تغض الطرف عن بعض القضايا، ليتم تعويض عن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الإمارات.

المصدر: صحيفة آفتاب يزد (الترجمة: شفقنا)

رایکم