۱۵۹۰مشاهدات
رمز الخبر: ۴۶۰۴۹
تأريخ النشر: 28 June 2020

اصبحت ايران قوة اقليمية تملك ترسانة من الاسلحة ذاتية الصنع رغم مقاطعة كل الشركات الدولية التابعة للولايات المتحدة الامريكية سواء على مستوى صواريخ وغواصات وطائرات مقاتلة، وحولت تحدي الحظر الى فرص للتقدم ودخلت في مجال التكنولوجيا العسكرية والتصنيعية.

ويرى محللون، ان الانجازات العسكرية الايرانية جاءت في ظل الحصار الامريكي الخانق واثبتت قدرتها من خلال قصف قاعدة عين الاسد في العاصمة بغداد شاهد على دقة قوتها الصاروخية في ظل عجز صواريخ باتريوت عن صدها وكذلك رغم التهديدات الامريكية اوصلت ناقلاتها النفطية الى فنزويلا على مرأى أعين الاميركان.

واضاف المحللون، ان ايران وظفت إجراءات أمريكا ضدها بالتحصين الداخلي والاكتفاء الذاتي مستمرة في برنامج تطوير إمكاناتها بمختلف المجالات التقنية والعلمية والعسكرية وآخرها تدشين مشروع خط أنابيب النفط غورة جاسك المطل على بحر عمان وانضمام طائرة كوثر إلى سلاح الجو.

واكد المحللون ان الاميركان لم يعودوا قادرين على كبح تطور ايران العسكري، وسط اعترافات امريكية واسرائيلية كثيرة بانهم يعانون من مشكلة عدم امكانية الدفاع والتصدي للقوة الصاروخية الايرانية وايضاً للقوى المتحالفة معها.

واعتبر المحللون ان الاميركان يقفون عاجزين امام ايران والسبب ان هناك مشكلة في التصور الامريكي في كيفية التعامل مع ايران في كافة المجالات، وانهم لايملكون القدرة على اخضاعها.

اما الخبراء العسكريون فاعتبروا ان ايران قامت بترميم قوتها العسكري في ظل حالة الحصار الامريكي الذي وضعها في حالة تحدي حولتها الى فرص، وبدأت في مجال الهندسة العكسية، واصبحت احدی الدول المصنعة تكنولوجياً واستطاعت ان تنجز الجزء الاكبر من حاجاتها الدفاعية جوياً وبرياً وبحرياً، في مجال الصواريخ الاستراتيجية بعيدة ومتوسطة المدى والطائرات المسيرة.

واوضح خبراء عسكريون ان جيش ايران يعد جيشاً اقليمياً كبيراً على المستوى التجهيزي والعديد، مشيراً الى ان امريكا اخطأت بسوء تقدير الموقف والمتابعة ازاء ايران.

ولفت خبراء عسكريون الى ان الايرانيين استمروا في تقدمهم تحت مرأى أعين الاميركان الذين وقفوا عاجزين عن صدهم، ووصلوا الى مرحلة يستطيعون من خلالها مواجهة التحديات ذات الطابع الدفاعي الاقليمي.

فيما رأى اخرون ان ادارة ترامب رغم انها تعتبر ان هناك حرباً مفتوحة مع ايران من خلال الحصار الشديد الذي تفرضه، الا انها لم تستطع احتواء ايران ووقف تقدمها عند حد تعتقد ان تجاوزتها قد يشكل خطراً على موازين القوى في المنطقة.

واشاروا الى ان الولايات المتحدة تحاول جاهدة ارغام ايران على الجلوس الى طاولة المفاوضات وفق الشروط التي تضعها هي، لكنها لم تنجح في ذلك لحد الان فيما تمكنت ايران من الصمود على مدى 17 عاماً من الحظر الامريكي الشامل، وان هناك اقراراً اميركياً بهذا الشأن.

ما رأيكم:

هل الحظر الامريكي المتواصل اعطى نتائج عكسية بالنسبة لايران؟
كيف وظفت ايران اجراءات اميركا ضدها بالتحصين الداخلي والاكتفاء الذاتي؟
ما الذي حققته الضغوط الاميركية بوجه ما تسميه المحور الايراني؟

رایکم
آخرالاخبار