دعا الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الى صحوة كبرى تساهم في الاطاحة بالرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. واعتبر أن البلاد تشهد حالة طوارئ بسبب السياسات الفوضوية لادارة ترامب.
فصحوة كبرى هي الكفيلة بالاطاحة بالرئيس الاميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة. هكذا يرى الرئيس السابق باراك اوباما الامور في اطار حملته لدعم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن.
اوباما اعتبر أن الولايات المتحدة تعيش حالة طوارئ بسبب ما انتجته سياسات الادارة الحالية، معتبرا أن بايدن هو الاقدر على معالجة المشاكل واعادة البلاد الى المسار الصحيح، واضاف أن هناك صحوة كبرى في البلاد في وجه الفوضى التي اوجدتها حكومة ترامب.
وفي هذا السياق قال اوباما: "هناك صحوة كبرى نشهدها في البلاد خصوصا بين الشباب الذين لا يعلنون فحسب رفضهم لنهج حكومة ترامب الفوضوي وغير المنظم والخسيس بل يشعرون برغبة قوية في رفع التحديات التي تواجهها البلاد منذ قرون".
دخول اوباما على خط الترويج لحملة بايدن في مواجهة ترامب يتزامن مع اتهامات وجهها الاخير لسلفه بالخيانة بعد زعمه بأن اوباما والديمقراطيين تجسسوا على حملته الانتخابية عام 2016.
وقال ترامب: "انها خيانة قلت سابقا إنهم يتجسسون علي قلت إنهم كانوا يتجسسون على حملتي الانتخابية واتضح أنني كنت مصيبا في كلامي. فلنراقب ماذا سيحصل لهم الان".
ترامب يواجه تحديات كثيرة قبل اشهر قليلة من الانتخابات، فهو يسعى مؤخرا للحد من تاثير ما كشفه كتاب مستشاره السابق جون بولتون الذي يتحدث عن جهل ترامب بامور كثيرة في السياسة الخارجية، اضافة الى وصفه الرئيس الاميركي بالفاقد للاهلية لحكم البلاد وأنه غير صالح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، معتبرا أن ترامب لا يحكم بناء على مبدأ، وما يهتم به هو اعادة انتخابه فقط.