۷۲۳مشاهدات
المسؤولون السوريون راوا بان الهجمات الارهابية التي يشنها الصهاينة تهدف الى اطالة امد الحرب والازمة في سوريا . بمنأة عن هذه الرؤية ، فان ما يثير اهتمام الكيان الصهيوني وامريكا في الظروف الراهنة ويبذلان ما بوسعهما لتحقيقه هو التاكد من تاثير "قانون قيصر" وتعزيز فاعليته .
رمز الخبر: ۴۶۰۰۲
تأريخ النشر: 25 June 2020

اثر تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم فيما يخص عزم بلاده الصمود في مواجهة ما يسمى "قانون قيصر"، شن الكيان الصهيوني عدوانا جويا واسعا على سوريا هو الاعنف خلال الاشهر الاخيرة طال عددا من المحافظات السورية واسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى .

-بعد اسبوع من اعلان وتطبيق ما يسمى "قانون قيصر" والعقوبات المدمرة على سوريا ، عقد وزير الخارجية وليد المعلم مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن صمود بلاده امام الحظر الجائر . هذه التصريحات وفي مثل هذه الظروف حيث انكشفت عدم جدوائية العقوبات خلال الايام الاولى ، تشير الى ان سوريا عازمة على الصمود في مواجهتها . في ضوء هذه الظروف يبدو ان الهجمات المتتالية التي يشنها الكيان الصهيوني على سوريا هي في الحقيقة بمثابة الاعلان عن دعم الكيان الصهيوني للحظر الامريكي والتاكيد على ان هذا الحظر يجب أن يؤتي أكله وان كان باستخدام العنف والقوة .

-اشادة المعلم بموقف الاردن الذي اعلن بان قانون قيصر لن يؤثر على التبادل التجاري بين عمان –دمشق ، قد يكون زاد من غضب وسخط الكيان الصهيوني . يشار الى ان احدى وسائل الاعلام الصهيونية كانت قد هددت قبل ايام الاردن باجتياحه واحتلاله من قبل "اسرائيل" .

-ترحيب المعلم بالعلاقات مع الامارات رغم تهديد هذا البلد من قبل امريكا ، يشير الى ان تاثير "قانون قيصر" لم يرق الى توقعات الادارة الامريكية .

-ما يشاع حول ان العدوان الصهيوني الاخير تم تنفيذه من قاعدة التنف الخاضعة للقوات الامريكية ، يكشف مدى السخط المشترك الذي يستحوذ على الصهاينة وامريكا بسبب عدم تحقق توقعاتهم المتوخاة من تطبيق "قانون قيصر".

-خلال الاسابيع الماضية جرت محاولات عقيمة لتنظيم تظاهرات اريد لها بان تكون شعبية في بعض المحاقظات السورية ، ليجري من خلالها الايحاء بمعارضة الشعب السوري لحكومته ، الا ان وعي ويقظة السوريين واحباطهم لهذه المؤامرة التي جرى التخطيط لها من قبل "اسرائيل" شكل دافعا اخر لزيادة غضب وسخط الكيان الصهيوني لينتقم من السوريين عبر هجماتها الارهابية التي شنها مساء امس .

- المسؤولون السوريون راوا بان الهجمات الارهابية التي يشنها الصهاينة تهدف الى اطالة امد الحرب والازمة في سوريا . بمنأة عن هذه الرؤية ، فان ما يثير اهتمام الكيان الصهيوني وامريكا في الظروف الراهنة ويبذلان ما بوسعهما لتحقيقه هو التاكد من تاثير "قانون قيصر" وتعزيز فاعليته .

-بناء على ما قيل آنفا ، فان من المتوقع ان تتصاعد وتيرة الهجمات الارهابية الصهيوامريكية على سوريا بموازاة فشلهما في مخططاتهما ، لكن الامر الذي لا لبس فيه هو ان الشعب السوري يفضل الدفاع عن وطنه والعيش يامان بدلا من عودة اللانفلات الامني والاضطرابات ، وانه لن يبحث عن حل الازمة في اطار القبول بازمة جديدة جرى التخطيط لها من قبل الاجانب .

رایکم
آخرالاخبار