تظاهر الالاف في مدينة أريحا بالضفة الغربية مرددين شعارات "لا دولة فلسطينية بدون غور الأردن" و"فلسطين ليست للبيع"،معبرين عن رفضهم لخطة الضم الاستيطانية ولصفقة ترامبن وفي مدينة القدس المحتلة نظمت العشائر بمشاركة الاهالي وقفة احتجاجية امام مقر الاتحاد الاوروبي في المدينة رافضين قرارات الاحتلال.
وقفة واعتصام امام مقر الاتحاد الاوروبي بمدينة القدس المحتلة للاحتجاج على خطة الضم واجراءات الاحتلال ضد القدس وابنائها ولمطالبته باتخاذ موقف جاد وفعال ضد حكومة الاحتلال واجراءاتها ضد الفلسطينين والمخالفة لكل القرارات الشرعية الدولية هذه الوقفة جاءت بدعوة من العائلات المقدسيه وعشائر القدس.
وقال الامين العام لشعائر القدس وفلسطين،الشيخ عبدالله علقم ،انه "جئنا لنقول لا للاحتلال والاحتلال باطل والى زوال ونقول اننا لن نستسلم ولن نتراجع وستبقى راية المقدسيين مرتفعة واننا نواجهة هجمة جديدة من نوعها".
الاحتلال الاسرائيلي الذي عزز من تواجده خلال الوقفة قام باعتقال ومنع الاب عطالله حنا من المشاركة بحجة تحريضه للعنف وفق الاحتلال.
الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى والمبعد بقرار احتلالي وخلال مشاركته بالوقفة قام بتسليم رسالة احتجاجية للممثل الاتحاد الاوروبي بالقدس المحتلةه ومطالبته بالتحرك ضد سياسة الاحتلال الهادفة للقضاء على الوجود الفلسطيني.
وقال الشيخ عكرمة صبري " هذه الرسالة تعبر عن اهالي مدينة القدس لتوضح الاجراءات الاحتلالية بحق القدس والمسجد الاقصى المبارك ونطالب الاتحاد الاوروبي ان يتحمل مسؤوليته ويقوم بالضغط على الاحتلال حتى يتراجع عن غيه واعتداءاته بحق هذه المدينة المباركة المقدسة".
وتشهد القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتله تصعيدا احتلالي وحملة اعتقالات ومصادرة اراضي فلسطينية ونشر للحواجز العسكرية تمهيدا لتنفيذ ما يعرف بخطة الضم التي اعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
الفلسطينيون يعتبرون مواقف الاتحاد الاوروبي المتعلقة تحديدا بخطة الضم واجراءات الاحتلال الاسرائيلي بقتلهم بدم بارد ومصادرة ارضهم بانها خجولة وبلا انياب.