۵۵۴مشاهدات
وتجمع حشد في العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على العنصرية وعنفِ الشرطة مع الافارقة والأقليات العرقية.وفي العاصمة البريطانية لندن، انضم مئات النشطاء إلى احتجاجات تحت شعار"حياةُ السودِ مهمة"، على الرغم من تحذيرات الشرطة.
رمز الخبر: ۴۵۹۲۱
تأريخ النشر: 21 June 2020

شارك المئات في مظاهرات حاشدة مناهضة للعنصرية وتزامنا مع اليوم العالمي للاجئين، في كل من باريس ولندن، ضمن التحركات الشعبية التي اندلعت عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.

وتجمع حشد في العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على العنصرية وعنفِ الشرطة مع الافارقة والأقليات العرقية.وفي العاصمة البريطانية لندن، انضم مئات النشطاء إلى احتجاجات تحت شعار"حياةُ السودِ مهمة"، على الرغم من تحذيرات الشرطة.

تحل مناسبة اليوم العالمي لللاجائين هذا العام بينما العالم الغربي عموما ينتفض ضد العنصرية والعنف السلطوي الذي تمارسه سلطات بلدان يقولون انها متحضرة ،بينما الحاضر الوحيد هو العنصرية المتجذرة في النفوس بعد عقود من محاولات التحرر..

فقضية مقتل جورج فلويد في مينيابوليس اشعلت النار الخامدة في مجتمعات غربية،نار لا تبدو انها قريبة الاخماد لا سيما والمواقف الرسمية التي لا زالت تشجع على العنف والعنصرية خصوصا مواقف ترانب ودفاعه عن الية عمل الشرطة في بلاده..لقد حلت مناسبة يوم اللاجئ هذا العام وقد شهدت العاصمتين البريطانية والفرنسية تظاهرات حاشدة نددت بالعنف والعنصرية مع المواطنين من اصول افريقية ولاتينية والاقليات.. ورغم التحذيرات الصحية في كلا البلدين الا ان الساحات والشوارع غصت بالالاف المحتجين الذين اكدوا استمرارهم بتلك التحركات حتى وضع نهاية لتشريعات بائدة والانطلاق نحو الحياة الحرة والعيش الكريم والانتهاء من التمييز والعنصرية.

وبمناسبة يوم اللاجئ ،اعلنت الامم المتحدة في اخر احصائيات لها ان ثمانين مليون شخص اي اكثر من واحد بالمئة من البشرية اضطروا لترك منازلهم هربا من العنف والاضطهاد.وأوضح تقرير مفوضية اللاجئين أن نحو خمسة واربعين مليون شخص فروا إلى مناطق أخرى في بلدانهم وستة وعشرون مليون لاجىء يقيمون خارج حدود دولهم.

مؤشرات عدة تشير إلى استمرار أو تفاقم الصراعات في العالم، خاصة في ظل أزمة كورونا التي تهدد العديد من الدول النامية، وهو ما يحذر منه الخبراء بأنه يزيد أعداد المهاجرين واللاجئين حول العالم.خبراء يرجحون أن تساهم تلك المسائل في انهيارات خطيرة في اقتصاديات الدول الهشة، خاصة أن بؤر التوتر لا زالت تعيش على إيقاع الغليان، وبات أغلبها مرتعا للصراعات الإقليمية والدولية.

رایکم